وعامة ما كتب عنه ههنا ما كان يبتدئني به.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا مسدد قال قال يحيى بن سعيد: جاءني أبو أسامة فذهبت معه إلى شعبة فحدثه بأربعين أو خمسين حديثا في فضائل علي، ثم قال: لولا مكانك ما حدثته بحديث.
باب ما ذكر من حفظ يحيى بن سعيد حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا عمرو بن علي قال سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول كنت أنا وخالد - يعني ابن الحارث - ومعاذ - يعني ابن معاذ - وما تقدماني في شئ قط [يعني - [1]] من العلم، وكنت أذهب أنا ومعاذ وخالد بن الحارث إلى ابن عون فيخرج فيقعدان ويكتبان وأجئ فاكتبها في البيت.
(113 م) حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي [يعني ابن المديني - [1]] قال ذكرت (2) ليحيى أصحاب شعبة فقال: أنا لا أسمي لك أحدا، كان عامتهم يميلها عليهم رجل إلا خالد ومعاذ، قال كنا إذا قمنا من عند شعبة جلس خالد ناحية ومعاذ ناحية فكتب كل واحد منهما بحفظه، وأما أنا فكنت لا اكتب حتى اجئ البيت.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال قلت ليحيى: أخبرني عن ابن أبي ذئب ومن كنت (3) تحفظه (4) عنه كيف كان يصنع فيه؟ يعني عبد الله بن سلمة الأفطس، قال
كنت أتحفظها (5) وأكتبها ثم ينسخها من كتابي. [1] ليس في د (2) م " قلت " (3) م " امن كتبه " وفي الهامش كتب " (4) " تحتظ " (5) م " احفظها ".
(*)