responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 204
القدماء وولاه الْحِسْبَة بجانبي بَغْدَاد وَترك ذَلِك وَصَحب قتلغ أَمِير الْحَاج وَأقَام مَعَه بِالْكُوفَةِ قَالَ الْهَمدَانِي فى الطَّبَقَات وَكَانَ أبي يعْتد لَهُ بمرونه وَيَقُول مشيت مَعَه أَيَّام التفقه وَقد هربت من الْمَرَض فأجتزنا على دكان مكي الْحلْوانِي بدار كَعْب ورايح الْحَلْوَى تفوح مِنْهُ ففارقني وَقطع عمَامَته وابتاع بَعْضهَا مَا حمله إِلَيّ فعاتبته على فعله فَقَالَ مَا تكلفت ذَلِك وَهَذَا أَمر يَقع بَين الأصدقاء وَحكى أَحْمد بن مُحَمَّد الصّباغ قَالَ سمعته يَقُول غم الدُّنْيَا أَرْبَعَة الْبَنَات وَإِن كَانَت وَاحِدَة وَالدّين وَإِن كَانَ درهما والغربة وَإِن كَانَت يَوْمًا والسوال وَإِن كَانَ حَبَّة وَتُوفِّي بِالْكُوفَةِ رَحمَه الله تَعَالَى
503 - الْحسن بن أبي مَالك أَبُو مَالك تفقه على أبي يُوسُف القَاضِي وتفقه عَلَيْهِ مُحَمَّد بن شُجَاع الْبَلْخِي قَالَ الطَّحَاوِيّ سَمِعت ابْن أبي عمرَان يحدث عَن ابْن الْبَلْخِي قَالَ كَانُوا إِذا قرأوا على الْحسن بن أبي مَالك مسَائِل مُحَمَّد بن الْحسن قَالَ لم يكن أَبُو يُوسُف يدقق هَذَا التدقيق الشَّديد قَالَ الصَّيْمَرِيّ ثِقَة فى رِوَايَته غزيز الْعلم وَاسع الرِّوَايَة كَانَ أَبُو يُوسُف يُشبههُ بِحمْل حمل لأكْثر مَا يُطيق توفّي فى السّنة الَّتِى مَاتَ فِيهَا الْحسن بن زِيَاد سنة أَربع وَمِائَتَيْنِ ذكره الدَّامغَانِي عَن الطَّحَاوِيّ
504 - الْحسن بن مَسْعُود بن الْحسن بن عَليّ بن الْوَزير الْخَوَارِزْمِيّ مولده سنة ثَمَان وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة بِدِمَشْق تفقه بمرو على شيخ من أَصْحَاب أبي حنيفَة بخراسان أبي الْفضل الْكرْمَانِي ذكره ابْن عَسَاكِر وَكَانَ يتزيأ بزِي الْجند مُدَّة ثمَّ اشْتغل بِطَلَب الْفِقْه والْحَدِيث مَاتَ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَابْنه مُحَمَّد شيخ صَاحب الْهِدَايَة يَأْتِي
505 - الْحسن بن مسْهر قَالَ أَبُو اللَّيْث فى الْجَامِع الصَّغِير سَمِعت الْفَقِيه أَبَا جَعْفَر

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست