responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 220
تفقه عَلَيْهِ وَكَانَ أول من تفقه على أبي بكر الرَّازِيّ صَاحب الْقَدُورِيّ درس فى مشْهد أبي حنيفَة خمسين سنة وَنظر فى نقابة العباسين والطالبين مُدَّة ثمَّ استعفى وَمَا حمل دِينَارا قطّ وَلَا ادخره وَحج فى سنة ثَمَان وَخمسين وَأَرْبع مائَة وَسمع فى مجاورته الصَّحِيح على كَرِيمَة بنت أَحْمد قَالَ رَحمَه الله تَعَالَى لم أقصد بِسَمَاعِهِ الرِّوَايَة وَلَا ظَنَنْت أَنِّي أعيش وَيَمُوت من كَانَ حَاضرا فَإِنَّهُم كَانُوا خلقا كثيرا من جَمِيع الْبِلَاد وَإِنَّمَا كنت أدرس بِالْحرم فاجتاز بهم وأجلس مجهم فَمَاتَ أُولَئِكَ الْخلق وَانْفَرَدَ هُوَ بروايته عَن كَرِيمَة وَحدث بِهِ عَنْهَا مَرَّات وعاش اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين سنة سليم الْحَواس ثمَّ حج سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة ليقيم الْخطْبَة للمقتدى بِأَمْر الله بعد أَن كَانَ انْقَطع الْحَاج أَكثر من سِتِّينَ سنة وأزال خطْبَة المصريين من مَكَّة وَالْمَدينَة وأعادها إِلَى الدولة العباسية وَمَات سنة اثنتى عشرَة وَخمْس مائَة فى دَار الْخلَافَة فى صفر وَدفن عِنْد أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ وَسَيَأْتِي ابْنه فى بَابه
550 - الْحُسَيْن بن يُوسُف بن إِسْمَعِيل بن عبد الرَّحْمَن اللمغاني أَو عبد الله تفقه على وَالِده ودرس بعد وَفَاته وَشهد عِنْد قَاضِي الْقُضَاة أبي الْقَاسِم عبد الله بن الْحُسَيْن الدَّامغَانِي يَوْم الْجُمُعَة لسبع خلون من الْمحرم سنة أَربع وست مائَة فَقبل شَهَادَته وترتب فِي عدَّة أشغال لم تحمد سيرته فِيهَا وَظهر مِنْهُ أَحْوَال فعزل عَن الشَّهَادَة واعتقل مُدَّة وَقد حدث بشئ يسير عَن الْحسن بن نَاصِر بن أبي بكر بن بابار الْبكْرِيّ السَّمرقَنْدِي وَذكر أَن مولده فى منتصف شهر ربيع الأول سنة

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست