responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 227
الْغَالِب عَلَيْهِ الْوَرع والزهد قَالَ الْفضل بن دُكَيْن تقدم حَمَّاد بن النُّعْمَان إِلَى شريك بن عبد الله فى شَهَادَة فَقَالَ لَهُ شريك وَالله أَنَّك لعفيف الْبَطن والفرج خِيَار مُسلم توفّي سنة سبعين وَمِائَة وَلما توفّي أَبوهُ كَانَ عِنْده ودائع كَثِيرَة من ذهب وَفِضة وَغير ذَلِك وأربابها غائبون وَفِيهِمْ أَيْتَام فحملها ابْنه حَمَّاد إِلَى القَاضِي ليستلمها مِنْهُ فَقَالَ لَهُ القَاضِي مَا نقبلها مِنْك وَلَا نخرجها من يدك فَإنَّك أهل لَهَا وموضعها فَقَالَ لَهُ حَمَّاد زنها واقبضها حَتَّى تَبرأ ذمَّة أبي حنيفَة ثمَّ افْعَل مَا بدا لَك فَفعل القَاضِي ذَلِك وَبَقِي فى وَزنهَا أَيَّامًا فَلَمَّا كمل وَزنهَا استتر حَمَّاد فَلم يظْهر حَتَّى دَفعهَا إِلَى غَيره رَحمَه الله تَعَالَى
بَاب من اسْمه حمد وحمدون وَحَمْزَة وحنش وحيان وحيدرة

568 - حمد بن مُحَمَّد بن حمدون بن مرداس الْفَقِيه البوزجاني تفقه ببلخ على أبي الْقَاسِم الصفار ثمَّ سكن نيسابور خمسين سنة إِلَى أَن مَاتَ بهَا سمع أَبَا عبد الله ابْن مُحَمَّد بن طرخان الْبَلْخِي وَأَبا الْعَبَّاس الدغولي وَغَيرهمَا سمع مِنْهُ الْحَاكِم أَبُو عبد الله مَاتَ فى ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مائَة رَحمَه الله تَعَالَى والبوزجاني بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الزَّاي بعد الْوَاو وَفتح الْجِيم وفى آخرهَا النُّون نِسْبَة إِلَى بوزجان قَرْيَة بَين هراة ونيسابور من بِلَاد خُرَاسَان
569 - حمدون بن حَمْزَة أَبُو الطّيب لَهُ مُخْتَصر فى الْفِقْه رَأَيْته نَحوا من نصف الْقَدُورِيّ رَحمَه الله تَعَالَى
570 - حَمْزَة بن عَليّ بن الْحسن بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُوسَى الخيلامي من ولد أبي بكر الصّديق كَانَ فَقِيها فَاضلا من أَصْحَاب القَاضِي أبي نصر أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق الريغذموني وروى عَنهُ عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد النَّسَفِيّ

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست