نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر جلد : 1 صفحه : 273
وَآله وَسلم من تفقه فى دين الله كَفاهُ الله همه ورزقه من حَيْثُ لَا يحْتَسب فَقَالَ أَبُو عمر بن عبد الْبر أخْبرت عَن أبي يَعْقُوب يُوسُف بن أَحْمد الصيدلاني الْمَكِّيّ حَدثنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَمْرو بن مُوسَى الْعقيلِيّ حَدثنَا أَبُو عَليّ عبد الله بن جَعْفَر الرَّازِيّ فَذكره وَقَالَ أَبُو عمر ذكر مُحَمَّد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ أَن أَبَا حنيفَة رَأْي أنس بن مَالك وَعبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء الزبيدِيّ هَكَذَا ذكره وَسكت عَنهُ
725 - عبد الله بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الْملك أَبُو الْقَاسِم قَاضِي الْقُضَاة ابْن القَاضِي أبي المظفر ابْن القَاضِي أبي الْحُسَيْن ابْن قَاضِي الْقُضَاة أبي الْحسن ابْن قَاضِي الْقُضَاة أبي عبد الله الدَّامغَانِي أحد الْأَعْيَان من أَوْلَاد قُضَاة الْقُضَاة وَالْعُلَمَاء وَالْأَئِمَّة وَأذن للشُّهُود بِالشَّهَادَةِ عِنْده وَعَلِيهِ فِيمَا يسجله عَن الإِمَام النَّاصِر لدين الله فَلم يزل على ولَايَته إِلَى أَن عزل فى ثامن عشر رَجَب من سنة أَربع وَتِسْعين وَخمْس مائَة وَلزِمَ منزله وخفي ذكره مُدَّة طَوِيلَة إِلَى أَن توفّي رجل يعرف بِأبي الجرابي كَانَ نَاظرا فى ديوَان الْعرض وَظَهَرت لَهُ وَصِيَّة إِلَى القَاضِي الدَّامغَانِي هَذَا وَكَانَت بمبلغ من المَال فعرضت على الْخَلِيفَة فَلَمَّا رَأْي اسْمه قَالَ مَا علمت أَن هَذَا فى الْحَيَاة إِلَى الْآن فَأمر بإحضاره إِلَى دَار الوزارة وتقليده قَضَاء الْقُضَاة فأحضر فى يَوْم الثُّلَاثَاء الْخَامِس وَالْعِشْرين من شهر رَمَضَان سنة ثَلَاث وست مائَة وقلد قَضَاء الْقُضَاة وشافهه بذلك الْوَزير نَاصِر بن مهْدي الْعلوِي وخلع عَلَيْهِ السوَاد وَقُرِئَ عَهده فى جَوَامِع مَدِينَة السَّلَام وَسكن بدار الْخلَافَة العظمة وَلم يزل على ولَايَته إِلَى أَن عزل فى الثَّامِن وَالْعِشْرين من رَجَب سنة إِحْدَى عشرَة وست مائَة وَلزِمَ بَيته وَكَانَ مَحْمُود السِّيرَة مشيد الْأَفْعَال مرضِي الطَّرِيقَة نزها عفيفا متدينا مُحي السّنَن عَالما بالقضايا
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر جلد : 1 صفحه : 273