نام کتاب : الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب نویسنده : ابن فرحون جلد : 1 صفحه : 114
سمعوا مع مالك من مشايخ وتركوا الحديث عنهم هيبة له حتى مات ففشا ذلك فيهم.
وقال بن حنبل: كان مالك مهيباً في مجلسه لا يرد عليه إعظاماً وكان الثوري في مجلسه فلما رأى إجلال الناس له وإجلاله للعلم أنشد:
يأبى الجواب فما يراجع هيبة ... فالسائلون نواكسوا الأذقان
أدب الوقار وعز سلطان التقى ... فهو المهيب وليس ذا سلطان
قال بشر الحافي: إن من زينة الدنيا أن يقول الرجل: حدثنا مالك. وقال القعنبي: ما أحسب بلغ مالك ما بلغ إلا بسريرة كانت بينه وبين الله تعالى رأيته يقام بين يديه الرجل كما يقام بين يدي الأمير.
ذكر اتباعه السنن وكراهته المحدثات
كان رحمه الله تعالى كثيراً ما يتمثل:
نام کتاب : الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب نویسنده : ابن فرحون جلد : 1 صفحه : 114