نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 377
أصحابه، منهم أبو بحر صفوان ابن إدريس ومدع الرماية وهو لا يحسنها، فطلب من أبي بحر وصف ذلك الحال فقال:
أعد على سمعي أحاديث المنى ... فما قبيح أن تعيد الحسنا
وإنني بذكرها ليالياً ... أن الغناء بهوى النفس غنى
وداو بالأخبار عنها أذني ... فرب أخبار تداوي الأذنا
يا نعمة من زمن مساعد ... لو شئت منه رد أمس أمكنا
[116 و] ما كانت اللذات إلا حلما ... شاهدتها أثناءه تيقنا
أسحاره أسحار أرباب النهى ... وهكذا الآصال ايصال المنى
رعياً لإخوان الصفاء إنهم ... أكرم علق في الحياة يقنى
وأين هم [1] قد ذهبت أشخاصهم ... لم يبق منهم بعدهم إلا الكنى
هي استعارات كمثل الشعر لا ... يفعل ما قال إذا ما امتحنا
لكنما ابن الفضل فيهم ندرة ... ولست بالفذ أحاجي اللسنا
إذا وصفت بالصفاء نفسه ... عبر عني جده وبينا
إن انتمى فالفضل من آبائه ... إذا عرفت الأصل تدري ما الجنى
إيه وإن سوف فيه دهره ... فالدهر قد كان يعق الفطنا
وما رماح الخط إلا خشب ... ما لم تكن مشرعة لتطعنا
لا ينكر الفل على بيض الظبا ... نعم ولا عض الثقاف للقنا [1] م ط: إذ.
نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 377