نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 380
كأنما السهم يراعي عهدها ... [1] أيام غنت في ذراه مينا
يذكر تحت شدوها مراحه ... ورقصه لهواً بها وددنا كأنما يحسن إلا يحسنا
تخيل الوادي هناك حرماً ... لذاك ما خلى الحمام أمنا
وربما وافى الخليج وارداً ... فأقصد الحوت وما تيقنا [117 و]
ورمية عن غير قصد قرسطت ... فهي لرام لا يعد محسنا
يا ويحها منه إذا تدرعت ... بالماء شق السهم ذاك الجوشنا
يا صاحبي والنصح من شرط التقى ... دع السهام وتوق الأيمنا
وسل غزال السرب ما لطرفه ... يجرح جسماً في حشاه سكناً
الجارلا يضيع حق جاره ... وقد سكنت القلب فارع البدنا
دل المشوق بغرور لينه ... فيا له صباً تدلى فدنا
تيمني من طرفه مستضعف ... تراه كالمؤمن لينا هينا
وتحت ذاك اللين منك شدة ... تشبه جد الموت في لعب القنا
يا غصنا أثمره قلبي الشجي ... لو انه بين ذراعي انثنى
غادرني غب النوى مقتسماً ... أبكي المغاني وازور الدمنا
وصاحب الحب معنى أبداً ... يسلف أفكاراً فيقضي شجنا فأجابه أبو الحسن بن الفضل:
حركت بالشجوى جوى قد سكنا ... فعلل النفس بما تمكنا [1] كذا ولعلها: مجنا أو مسنا، من مجن أو مسن، وهما بمعنى.
نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 380