نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 405
أبو عبد الله بن عياض المنتيشي، وكان مقرئاً متصوفاً واعظاً فاضلاً انشد له أبو الوليد بن الدباغ، ولعلها لغيره وتمثل بها:
جالس عليماً يفدك علماً ... فالعلم من عالم يفاد
أعرض عن الجهل لا ترده ... فالجهل في غيه عناد
العلم تبر وذا رماد ... هل يستوي التبر والرماد توفي بمرسية ودفن حذاء قبر أبي الأصبغ عيسى بن عبد الرحمن السالمي.
قال ابن الأبار: علي بن مبارك الواعظ من أهل مرسية يعرف بابن أبي البساتين، ويكنى أبا الحسن، كان مقرئاً صوفياً [124 و] روى عنه أبو عبد الله بن عياض المنتيشي، وتوفي بمرسية سنة خمسمائة، وقبره يحاذي قبر أبي الأصبغ عيسى بن عبد الرحمن الفقيه السالمي؛ من خط ابن حبيش وفيه عن ابن الدباغ: وأنشد له، ولعله تمثل به: جالس عليما (الابيات الثلاثة) .
هذا ما ذكره به ابن الأبار هنا؛ وذكر في كنى الغرباء من حرف الباء ما نصه [1] : أبو البساتين الواعظ الصوفي، حدثت عن أبي خالد يزيد ابن عبد الجبار القرشي المرواني قال، أنشدني شيخنا أبو محمد عبد الله ابن إبراهيم النحوي قال، انشدني الأستاذ أبو البساتين الواعظ الصوفي: [1] أنظر التكملة ص: 231.
نام کتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل نویسنده : الأنصاري، المراكشي جلد : 1 صفحه : 405