مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه
نویسنده :
طاشْكُبْري زَادَهْ
جلد :
1
صفحه :
153
غلب عَلَيْهِ خاطرة يلْتَفت الى جَانِبه للدَّفْع وَيتَكَلَّم بِمَا يَدْفَعهَا وَكَانَ متواضعا صَاحب خلق عَظِيم بِحَيْثُ لَو دخل عَلَيْهِ اُحْدُ صَغِير اَوْ كَبِير اَوْ فَقير اَوْ غَنِي يقوم لَهُ من مَجْلِسه وَذكر عِنْده انْقِطَاع الشَّيْخ ابْن الْوَفَاء عَن النَّاس وَخُرُوجه اليهم مؤقتا وَعدم التفاته الى الاصاغر والأكابر فَقَالَ اخْتَار جَانب الْحُضُور على حسن الْخلق وَمن جملَة مناقبه الشَّرِيفَة مَا حُكيَ عَن الشَّيْخ مصلح الدّين الطَّوِيل وَكَانَ هُوَ من جملَة احبائه انه قَالَ كنت مَعَ سَائِر الطالبين عِنْد حُضُور الشَّيْخ بِجَامِع زيرك وَعِنْده الشَّيْخ عَابِد جلبي من ابناء جلال الدّين الرُّومِي وَكَانَ قَاضِيا ثمَّ تَركه وَصَارَ مِمَّن يلازم خدمَة الشَّيْخ فَأسرهُ الشَّيْخ بِكَلَام اليه فَنظر هُوَ الى جَانب وَتَبَسم قَالَ فتعجبت من هَذَا الْحَال فسالت عَابِد جلبي عَن هَذَا فَقَالَ قَالَ لي الشَّيْخ انْظُر الى بدر الدّين خَليفَة وَكَانَ اماما بالجامع الْمَذْكُور وَكَانَ رجلا صَالحا من اهل الطَّرِيقَة الخلوتية قَالَ قَالَ فَنَظَرت فاذا هُوَ فِي زِيّ رَاهِب فتبسمت من هَذَا قَالَ الشَّيْخ مصلح الدّين رَحمَه الله تَعَالَى فازداد بِهَذَا الْكَلَام اضطرابي فَقلت فِي نَفسِي كَيفَ كشف الشَّيْخ حَال ذَلِك الامام مَعَ انه رجل صَالح من اهل الطَّرِيقَة وَكَيف خص هَذَا الْكَلَام بعابد جلبي وَلم يكن ذَلِك من عَادَته فغلب عَليّ هَذَا الخاطر حَتَّى تَكَلَّمت عِنْد الشَّيْخ قَالَ الشَّيْخ ذَلِك الزي صُورَة انكاره عَليّ لَا صُورَة دينه وَتَخْصِيص الْكَلَام بعابد جلبي هُوَ ان مشارب النَّاس مُخْتَلفَة مثلا صبيان الْعَوام يعلمُونَ بِالضَّرْبِ وصبيان الاكابر يعلمُونَ باللطف وَلَو لم اتلطف مَعَه لتركني وَترك هَذَا الطَّرِيق وَمن جملَة مناقبه ان عجوزا من احبائه جَاءَت اليه يَوْمًا فَقَالَت رَأَيْت وَاقعَة عَجِيبَة رَأَيْتنِي فِي الْمَنَام ضفدعا فَقَالَ الشَّيْخ لَا بَأْس بذلك وَلَا ضَرَر فِيهِ عَلَيْك وَلم تقنع الْعَجُوز بِهَذَا الْكَلَام وَلم تَبْرَح من مَكَانهَا ثمَّ الْتفت اليها الشَّيْخ وَقَالَ لَعَلَّك نَوَيْت الضِّيَافَة فتركتها قَالَت نعم نَوَيْت ضِيَافَة احباء الشَّيْخ ثمَّ تركتهَا لضيق مَكَاني عَنْهُم فراحت الْعَجُوز وقنعت بِهَذَا التَّعْبِير قَالَ فسالناه عَن هَذَا التَّعْبِير قَالَ ان التَّعْبِير قد يُؤْخَذ من اللَّفْظ وَكلمَة ضفدع مركب من ضف وَهُوَ من الضِّيَافَة وَمن دع وَهُوَ معنى التّرْك وَنقل عَن الْمولى عَابِد جلبي الْمَزْبُور انه قَالَ اقمت عِنْد الشَّيْخ مُدَّة وَلم ينفتح لي شَيْء ونويت ان
نام کتاب :
الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه
نویسنده :
طاشْكُبْري زَادَهْ
جلد :
1
صفحه :
153
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir