وَقد اظهر البراعة فِيمَن ارسل سَاعَة فَقَالَ ... يَا مفردالعصر قد بادرت بِالطَّاعَةِ ... يَا من حوى الْجُود والاوقات فِي سَاعَة
نَوْعَانِ الْخَيْر قد لاحظتموه لنا ... فَكنت عبد الكم فِي الْوَقْت والساعة ...
ذكر تصانيفه التَّذْكِرَة فِي علم الْحساب وَمتْن وَشرح فِي علم الْفَرَائِض وحاشية على فلكيات شرح المواقف وحاشية على شرح الجامي للكافية الى آخر المرفوعات وحاشية على شرح النفيسي للموجز من الطِّبّ وَشرح تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ حوى جزاين من القرآى الْكَرِيم وَكتاب فِي علم الزايرجه وَقد شرح القصيدة الميمية للمفتي ابي السُّعُود وأتى بِهِ الى الْمولى الْمَزْبُور فَاسْتَقْبلهُ وعانقه وأكرمه غَايَة الاكرام فَلَمَّا نظر الى مَا كتبه استحسنه واعطاه بَعْضًا من الاقمشة والعمائم وَغَيرهَا روح الله روحه وَنور ضريحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل والنحرير الْكَامِل الْمولى عبد الباقي ابْن الْمولى عَلَاء الدّين الْعَرَبِيّ الْحلَبِي
انْتقل ابوه وَهُوَ صَغِير وَنَشَأ فِي حجر اخيه الْكَبِير عبد الرحمن الشهير ببابك جلبي فَلَمَّا انتبه من رقدة الصغر وتفكر فِي هَذِه المعالم وافتكر علم ان تفَاوت الرتب بِالْفَضْلِ والادب فَترك لذاته فِي تَكْمِيل ذَاته فَصَاحب الرؤوس والاهالي حَتَّى وصل الى مجْلِس الْمُفْتِي عَلَاء الدّين الجمالي فَلَمَّا صَار ملازما مِنْهُ تقلد بمدرسة قره كوز باشا بقصبة كوتاهيه بِخَمْسَة وَعشْرين ثمَّ مدرسة اسحق باشا بقصبة اينه كول
نام کتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه نویسنده : طاشْكُبْري زَادَهْ جلد : 1 صفحه : 360