مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه
نویسنده :
طاشْكُبْري زَادَهْ
جلد :
1
صفحه :
460
اللَّيْلَة اخذ ولهي فِي الانتقاص وجنوني فِي الِارْتفَاع وَزَالَ عني بالتدريج مَا حصل لي من الْكَشْف والحركات الْمُخَالفَة للْعَادَة وَعَن لي الْميل الى التصوف وَاشْتَدَّ الانجذاب الى جناب رب الارباب وَدخلت فِي ربقة التَّسْلِيم وَالْعِبَادَة وَظهر فِي امري مَا شَاءَ الله واراده وتبت على يَد وَالِدي واخذت فِي المجاهدة والاشتغال وترقيت عِنْده من منزل الى منزل وَمن حَال الى حَال ثمَّ ارسلني الى قدوة ارباب الطَّرِيق ولي الله تَعَالَى على التَّحْقِيق صَاحب الكرامات الْمَشْهُورَة والاخبار المأثورة الشَّيْخ عبد الرحيم المؤيدي المشتهر بحاجي جلبي فخدمته مُدَّة وحصلت من فنون التصوف عدَّة وَكَانَ مني مَا كَانَ فَظهر مَا فِي حيّز الامكان ودمت على المصابرة وَالِاجْتِهَاد اثْنَتَيْ عشرَة سنة واجيز لي بالارشاد وَقد سَأَلته عَن آخر الْحَالَات الَّتِي وَقعت لَهُ عِنْد شَيْخه فَقَالَ رَحمَه الله كنت مُقيما فِي بعض الخلوات عندالشيخ عبد الرحيم المؤيدي وانا مداوم على الذّكر ومشتغل بِالتَّوْحِيدِ فاذا بشخص عَظِيم الهيبة دخل عَليّ وَقصد الي ومزق جَسَدِي بيدَيْهِ كل ممزق وَتَرَكَنِي فَعَاد جَسَدِي الى حَالَته الاولى فَعَاد فِي التمزيق وتكرر ذَلِك من الطَّرفَيْنِ وَاسْتمرّ سَاعَات وَعرض لي من ذَلِك انزعاج كلي واضطراب عَظِيم وَحصل لي من الفناء والسكون مَالا يُمكن تَعْبِيره فعرضت ذَلِك على الشَّيْخ ففرح بِهِ وبشرني بِحُصُول الْمَطْلُوب واجاز لي بعد ذَلِك بالارشاد وارسلني الى وَالِدي قلت وَلما انْتقل وَالِده رَحمَه الله قَامَ هُوَ مقَامه فِي زَاوِيَة الشَّيْخ شُجَاع واكب على الِاشْتِغَال ولازم التَّوَجُّه والاقبال الى جناب حَضْرَة المتعال وعامل الله فِي سره وجهره حَتَّى صَار فريد عصره ووحيد دهره وَفتح بَاب التربية والارشاد على ارباب السَّعْي وَالِاجْتِهَاد فَرب ساع قطع بصارم تَرْبِيَته صريمة الامل وَحصل بهمته الشَّرِيفَة طرفا صَالحا وكمل ثمَّ نقل الى زَاوِيَة الشَّيْخ محيي الدّين بقسطنطينية المحمية فشرفها بمقدمه الشريف ونورها بروائه اللَّطِيف وَأقَام بهَا مُدَّة سبع سِنِين وَقد اتَّصَلت بِهِ فِي اقامة ذَلِك وتبركت بمجالسته الشَّرِيفَة وانفاسه اللطيفة وَكلما يمر ذَلِك بالخاطر يذكرنِي قَول الشَّاعِر
نام کتاب :
الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه
نویسنده :
طاشْكُبْري زَادَهْ
جلد :
1
صفحه :
460
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir