responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهادة الزكية في ثناء الأئمة على ابن تيمية نویسنده : الكرمى، مرعي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 83
الْقيم الجوزية عِنْد كَلَامه عَن الصرع فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ وَاخْتَارَ أَن الصرع على قسمَيْنِ صرع يتَعَلَّق بالأخلاط وصرع يتَعَلَّق بالأرواح الخبيثة كَانَ شَيخنَا ابْن تَيْمِية يَأْتِي إِلَى المصروع وَيتَكَلَّم فِي أُذُنه بِكَلِمَات فَيخرج الجني مِنْهُ فَلَا يعود إِلَيْهِ بعد ذَلِك وحكايته مَعَ الَّذِي اختطفت زَوجته مَعْرُوفَة وَمَعَ الَّذِي كَانَ يرْتَفع إِلَى السّقف مَعْرُوفَة أَيْضا
فَمن كَانَ يَتَّصِف بِهَذِهِ الْأَوْصَاف كَيفَ لَا يلقب بشيخ الْإِسْلَام
وَمذهب أهل السّنة وَالْجَمَاعَة لَا يجوز تَكْفِير أجد من أهل الْقبْلَة أَعم من أَن يكون سنيا أَو معتزليا أَو شِيعِيًّا أَو من الْخَوَارِج وَهُوَ المروى عَن أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ فَإِنَّهُ سُئِلَ عَن طَائِفَة من الْخَوَارِج فَقَالَ هم أَخبث الْخَوَارِج فَقيل هَل تكفرهم فَقَالَ لَا وَهَكَذَا الْمَرْوِيّ عَن الشَّافِعِي والأشعري وَأبي بكر الرَّازِيّ
وَقد أَخْبرنِي من حضر مجْلِس هَذَا الْمُكَفّر فَقَالَ ابْن تَيْمِية كَافِر مَجُوسِيّ الْيَهُود وَالنَّصَارَى خير مِنْهُ فَإِن النَّصَارَى وَالْيَهُود لَهُم كتاب وَابْن تَيْمِية لَا كتاب لَهُ فنعوذ بِاللَّه من هَذِه النزغة الشيطانية الفظيعة القبيحة مَعَ أَنه لم ينْقل عَن ابْن تَيْمِية كَلَام يَقْتَضِي كفرا وَلَا فسقا وَلَا مَا يشينه فِي دينه
وَقد كتبت فِي زَمَنه محَاضِر بِجَمَاعَة من الْعلمَاء الْعُدُول اطَّلَعْنَا عَلَيْهَا بِأَنَّهُ لم يَقع مِنْهُ شَيْء مِمَّا يشينه فِي دينه ووصفوه فِي تِلْكَ المحاضر بأعظم مِمَّا قُلْنَاهُ من أَوْصَافه الْمُتَقَدّمَة وَإِنَّمَا قَامَ عَلَيْهِ بعض الْعلمَاء فِي مَسْأَلَتي الزِّيَارَة وَالطَّلَاق وَقَضيته من قَامَ عَلَيْهِ مَشْهُورَة
والمسألتان المذكورتان ليستا من أصُول الْأَدْيَان وَإِنَّمَا هما من فروع

نام کتاب : الشهادة الزكية في ثناء الأئمة على ابن تيمية نویسنده : الكرمى، مرعي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست