responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب المجدد المفترى عليه نویسنده : آل بوطامي، أحمد بن حجر    جلد : 1  صفحه : 15
توحيد الألوهية
أما توحيد الألوهية, ويقال له توحيد العبادة: وهو إفراد الله بالعبادة, لأنه المستحق لأن يعبد لا سواه مهما سمت درجته وعلت منزلته.
توحيد الربوبية
وتوحيد الربوبية هو أن تفرد الله بأفعاله كالاعتقاد بأنه الخالق الرازق المحيي المميت.
وتوحيد الألوهية هو التوحيد الذي جاءت به الرسل إلى أممهم, لأن الرسل عليهم السلام جاؤوا بتقرير الربوبية الذي كانت أممهم تعتقده, ودعوتهم إلى توحيد الألوهية, كما أخبر الله عنهم في كتابه المجيد.
قال الله تعالى مخبرا عن نوح عليه السلام {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ} [1] وقال عن هود {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ} [2], وقال عن صالح {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [3], وقال الله عن شعيب {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [4], وقال الله مخبرا عن موسى عليه السلام في محاجاته مع فرعون {قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ} [5] الخ الآيات من سورة الشعراء.

[1] هود الآية 25-26
[2] هود الآية 50
[3] هود الآية 61
[4] هود الآية 84
[5] الشعراء الآية 23-24
نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب المجدد المفترى عليه نویسنده : آل بوطامي، أحمد بن حجر    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست