نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية نویسنده : التويم، ناصر جلد : 1 صفحه : 71
في بيت مملوء بالكتب [1] . وفي موضع آخر يقول رنتز: إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ربي على أن يكون حنبليًّا، وبقي كذلك إلى مماته، وأنه كان ميالا إلى ترديد: الحمد لله أننا متبعون ولسنا مبتدعين، ولقد بدأ الشيخ محمد بن عبد الوهاب تعلمه العقيدة في بلده وتابعه في المدينة [2] .
نقد الرؤية الإستتشراقية: يلحظ المطلع على الرؤية الاستشراقية فيما يتعلق بتكوين الشيخ محمد بن عبد الوهاب العلمي في نجد والحجاز الأمور التالية:
1 - عدم منهجية مارجليوث حول ما ادعاه من أن العالمين سليمان الكردي ومحمد حياة السندي اكتشفا عند الشيخ أمارات الابتداع طبقًا لكلام دحلان. إذ إن مارجليوث لم يذكر المرجع لكلام دحلان، مما يبين أن هذا محض ادعاء، ولم تشر الكتابات التاريخية الموثوقة ولا غيرها من كتابات الغربيين إلى هذا الأمر لا من قريب أو بعيد، بالإضافة إلى أن دحلان يعد من أشد خصوم دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
2 - كثرة المتحدثين من المستشرقين عن تكوينه في الحجاز، وإغفال عدد منهم تكوينه في نجد.
3 - وفرة المعلومات فيما يتعلق بتكوين الشيخ محمد بن عبد الوهاب في نجد لدى المستشرقين لاوست وجورج رنتز وفيلبي. [1] The Arabian Peninsula Society And Politics. P. 55. [2] Religion In The Middle East، P. 270.
نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية نویسنده : التويم، ناصر جلد : 1 صفحه : 71