نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية نویسنده : التويم، ناصر جلد : 1 صفحه : 74
" العذب الفائض في علم الفرائض "، وكذلك أخذ عن الشيخ محمد حياة السندي المدني " [1] .
ومما أورده ابن بشر: " فقرأ الشيخ على أبيه الفقه وكان - رحمه الله تعالى - في صغره كثير المطالعة في كتب التفسير والحديث وكلام العلماء في أصل الإسلام فشرح الله صدره في معرفة نواقضه المضلة عن طريقه. . فلما رأى أنه لا يغني القول، ولم يتلق الرؤساء الحق بالقبول، تجهز من بلد " العيينة " إلى حج بيت الله الحرام، فلما قضى حجه سار إلى المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، فلما وصلها وجد فيها الشيخ العالم عبد الله بن إبراهيم بن سيف من آل سيف رؤساء بلد " المجمعة " القرية المعروفة في ناحية (سدير) من نجد، وهو والد إبراهيم مصنف " العذب الفائض في علم الفرائض "، فأخذ الشيخ محمد عنه. قال الشيخ: كنت عنده يومًا فقال لي: تريد أن أريك سلاحًا أعددته للمجمعة؟ قلت: نعم. فأدخلني منزلا فيه كتب كثيرة، وقال هذا الذي أعددنا لها ثم أنه مضى به إلى الشيخ العلامة محمد حياة السندي المدني فأخبره بالشيخ محمد وعرفه به وبأهله فأقام عنده الشيخ وأخذ عنه " [2] . [1] تاريخ نجد، جـ1، ص 75 - 76. [2] عنوان المجد في تاريخ نجد، جـ1، ص 6 - 7.
نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية نویسنده : التويم، ناصر جلد : 1 صفحه : 74