responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب نویسنده : الإستانبولي، محمود مهدي    جلد : 1  صفحه : 22
أحمد بن مشرف الأحسائي
قال قصيدة في مدح فيصل بن تركي وذكر فيها عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى:
وآووا إماماً قام لله داعياً ... يسمى بشيخ المسلمين محمد
لقد أوضح الإسلام عند اغترابه ... وقد جد في إخفائه كل ملحد
وجدد منهاج الشريعة إذ عفت ... فأكرم به من عالمٍ ومجدد
وأحيا بدرس العلم دارس رسمها ... كما قد أمات الشرك بالقول واليد
فكم شبهة للمشركين أزاحها ... بكل دليل كاشفٍ للتردد
وألف في التوحيد أوجز نبذة ... بها قد هدى الرحمن للحق من هدي
نصوصاً من القرآن تشفي من العمى ... وكل حديث للأئمة مسند
فوازره عبد العزيز ورهطه ... على قلة منهم وعيش منكد
فما خاف في الرحمن لومة لائم ... ولم يثنه صولات باغٍ ومعتدي

محمود شكري الألوسي
قال في آخر تاريخه لنجد:
كان الشيخ محمد من بيت علم في نواحي نجد، وكان أبوه الشيخ عبد الوهاب عالماً على مذهب الإمام أحمد، وكان قاضياً في "العيينة" ثم في "حريملاء" وذلك في أوائل القرن الثاني عشر وله معرفة تامة بالحديث والفقه، وله أسئلة وأجوبة.
وكان والد عبد الوهاب الشيخ سليمان، عالماً فقيهاً أعلم علماء نجد في عصره، له اليد الطولى في العلم، وانتهت إليه رياسة العلم في نجد وصنّف ودرس وأفتى.
إلاّ أن الشيخ محمد لم يكن على طريقة أبيه وجده، وكان شديد التمسك للسنة، كثير الإنكار على من خالف الحقّ من العلماء، والحاصل أنه كان من العلماء الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، وكان يعلم الناس الصلاة وأحكامها وسائر أركان الدين ويأمر بالجماعات.
وقد جد في تعليم الناس، وحثهم على الطاعة وأمرهم بتعلم أصول الإسلام وشرائطه وسائر أحكام الدين وأمر جميع أهل البلاد بالمذاكرة في المساجد كل يوم بعد صلاة الصبح، وبين العشائين، بمعرفة الله، ومعرفة دين الإسلام ومعرفة

نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب نویسنده : الإستانبولي، محمود مهدي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست