نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب نویسنده : الإستانبولي، محمود مهدي جلد : 1 صفحه : 53
والبراهين حتى ظهر دين الله وانتصر حزب الرحمن وذل حزب الشيطان، وانتصرت العقيدة السلفية في الجزيرة العربية وما حولها وكثر الدعاة إلى الحقّ. ونكست أعلام البدع والشرك والخرافات وقام سوق الجهاد وعمرت المساجد بالصلوات والدروس الإسلامية النقية فلله الحمد على هذه النعمة العظيمة والمنحة الجسيمة التي تفضل الله بها سبحانه على عباده عند ظهور البدع وغلبة الجهل واندراس معالم الإسلام وظهور الشرك في غالب المعمورة، فجزى الله الشيخ محمد بن عبد الوهاب والإمام محمد بن سعود وأتباعهما أفضل الجزاء وأعظم المثوبة إنه ولي ذلك والقادر عليه.
منير العجلاني
أورد هذا الدكتور في كتابه "تاريخ البلاد السعودية1" مجموعة من البدع التي كانت منتشرة في زمن الإمام محمد بن عبد الوهاب منها وضع الخيط حول الرسغ، والحلقة، والاستغاثة بغير الله تعالى، ودعوة غير الله، والغلو في الصالحين وفي القبور، والعبادة عندها، والسحر والكهانة والتنجيم، والحلف بغير الله كل ذلك إلى جانب شطحات[2] الصوفية بما داخلها من مؤثرات غير إسلامية والانصراف عن العمل بالكتاب والسنة الذين هما المصدران الوحيدان للتشريع[3].
1 ص 68-69 بتلخيص. [2] كنت أود الرد على الدكتور العجلاني في وصفه طامات الصوفية وانحرافاتهم ووثنياتهم بالشطحات كما يقول بعضهم، وقد كفاني عن هذا الرد وصفه هو نفسه هذه الشطحات بمؤثرات غير إسلامية ... إلى آخر كلامه، وكل ذلك كفر صريح لا شطحات وهو مما يجب إعلانه بوضوح تحذيراً للمسلمين من الشركيات المدمرة والتصوف الوثني. [3] تاريخ البلاد السعودية ص 68-69 بتلخيص.
نام کتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب نویسنده : الإستانبولي، محمود مهدي جلد : 1 صفحه : 53