نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد جلد : 2 صفحه : 117
فَقَالَ المهاجرون والأنصار: ما كَانَ لنا فهو لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال الأقرع بْن حابس:
أما أَنَا وبنو تميم فلا! وَقَالَ عيينة بْن حصن: أما أَنَا وبنو فزارة فلا! وَقَالَ الْعَبَّاس بْن مرداس: أما أَنَا وبنو سليم فلا! وقالت بنو سليم ما كَانَ لنا فهو لرسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
فَقَالَ الْعَبَّاس بْن مرداس: وهنتموني! وَقَالَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[أن هؤلاء القوم جاؤوا مسلمين. وقد كنت استأنيت بسبيهم وقد خيرتهم فلم يعدلوا بالأبناء والنساء شيئا.
فمن كان عنده منهم شيء فطابت نفسه أن يرده فسبيل ذَلِكَ. ومن أبى فليرد عليهم وليكن ذَلِكَ قرضا علينا ست فرائض من أول ما يفيء اللَّه علينا] . قَالُوا: رضينا وسلمنا. فردوا عليهم نساءهم وأبناءهم ولم يختلف منهم أحد غير عيينة بْن حصن.
فإنه أبى أن يرد عجوزا صارت فِي يده منهم ثُمَّ ردها بعد ذَلِكَ.
وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد كسا السبي قبطية قبطية.
قَالُوا: فلما رأت الأنصار مَا أَعْطَى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي قريش والعرب تكلموا فِي ذلك فقال رسول الله. ص: [يا معشر الأنصار أما ترضون أن يرجع النّاس بالشاء والبعير وترجعوا برسول اللَّه إلى رحالكم؟ قَالُوا:] رضينا يا رسول اللَّه بك حظا وقسما! فقال رسول الله. ص: [اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار!] وانصرف رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتفرقوا. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - انتهى إلى الجعرانة ليلة الخميس لخمس ليال خلون من ذي القعدة فأقام بها ثلاث عشرة ليلة. فلما أراد الانصراف إلى المدينة خرج ليلة الأربعاء لاثنتي عشرة بقيت من ذي القعدة ليلا.
فأحرم بعمرة ودخل مكّة فطاف وسعى وحلق رأسه ورجع إلى الجعرانة من ليلته كبائت. ثُمَّ غدا يوم الخميس فانصرف إلى المدينة فسلك فِي وادي الجعرانة حتى خرج عَلَى سرف ثُمَّ أخذ الطريق إلى مر الظهران ثُمَّ إلى المدينة - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى بْنِ كَعْبٍ الثَّقَفِيُّ وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ عن أبيه: أن رسول الله.
ص. أَتَى هَوَازِنَ فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا. فَقَتَلَ مِنْهُمْ مِثْلَ مَا قَتَلَ مِنْ قُرَيْشٍ يَوْمَ بَدْرٍ وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تُرَابًا مِنَ الْبَطْحَاءِ فَرَمَى بِهِ وُجُوهَنَا فَانْهَزَمْنَا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ الْتَقَى الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ فَوَلَّى الْمُسْلِمُونَ يَوْمَئِذٍ. فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا مَعَهُ أَحَدٌ إِلا أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد جلد : 2 صفحه : 117