responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد    جلد : 8  صفحه : 217
رُؤَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلالِ بْنِ عامر بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قيس بن عيلان بن مضر. وأمها هند وهي خولة بِنْت عوف بْن زُهَير بن الحارث بن حماطة بن ذي حليل من جرش. وهم إلى حمير. وأمها عائشة بنت المحزم بن كعب بن مالك بن قحافة من خثعم. وكانت أم الفضل أول امرأة أسلمت بمكة بعد خديجة بنت خويلد. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يزورها ويقيل في بيتها. وأخوات أم الفضل ميمونة بنت الحارث بن حزن زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي لأبيها وأمها. ولبابة الصغرى وهي العصماء بنت الحارث بن حزن وهي أم خالد بن الوليد بن المغيرة. وكانت أختها لأبيها. وعزة بنت الحارث بن حزن أختها لأبيها. وهزيلة بنت الحارث بن حزن أختها لأبيها. وإخوتها وأخواتها لأمها محمية بن جزء الزبيدي صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعون وأسماء وسلمى بنو عميس بن معد بن الحارث بن خثعم. فتزوج أم الفضل بنت الحارث العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي فولدت له الفضل وعبد الله وعبيد الله ومعبدًا وقثم وعبد الرحمن وأم حبيب. وقال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْهِلالِيُّ:
مَا وَلَدَتْ نجيبة من فحل ... كَسِتَّةٍ مِنْ بَطْنِ أُمِّ الْفَضْلِ
أَكْرِمْ بِهَا من كهلة وكهل
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ عن كريب قال: [قال رسول الله. ص: وَذُكِرَتْ مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ وَأُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ وَأَخَوَاتُهَا لُبَابَةُ الصُّغْرَى وَهُزَيْلَةُ وَعَزَّةُ وَأَسْمَاءُ وسلمى ابنتا عميس. فقال رسول الله. ص: إِنَّ الأَخَوَاتِ لَمُؤْمِنَاتٌ] .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: عَلَّقَتْ أُمِّي وَهِيَ تَصُومُ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَهَاجَرَتْ أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ إِسْلامِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَزُورُهَا وَيَأْتِي بَيْتِهَا كَثِيرًا.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الأَجْلَحِ قَالَ: [سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ يَقُولُ:
مَا وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ رَأْسَهُ فِي حِجْرِ امْرَأَةٍ وَلا تَحِلُّ لَهُ بَعْدَ النُّبُوَّةِ إِلا أُمَّ الْفَضْلِ فَإِنَّهَا كَانَتْ تُفَلِّيهِ وَتُكَحِّلُهُ. فَبَيْنَا هِيَ ذات يوم تكحله إذ قَطَرَتْ قَطْرَةٌ مِنْ عَيْنِهَا عَلَى خَدِّهِ فَرَفَعَ رأسه

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد    جلد : 8  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست