responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد    جلد : 8  صفحه : 233
دَخَلْتُ فِي نِسْوَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ عَلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ مُخَرَّبَةَ أُمِّ أَبِي جَهْلٍ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. وَكَانَ ابْنُهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ يَبْعَثُ إِلَيْهَا بِعِطْرٍ مِنَ الْيَمَنِ وَكَانَتْ تَبِيعُهُ إِلَى الأَعْطِيَةِ. فَكُنَّا نَشْتَرِي مِنْهَا. فَلَمَّا جَعَلَتْ لِي فِي قَوَارِيرِي وَوَزَنَتْ لِي كَمَا وَزَنَتْ لِصَوَاحِبِي قَالَتْ: اكْتُبْنَ لِي عَلَيْكُنَّ حَقِّي. فَقُلْتُ: نَعَمْ أَكْتُبُ لَهَا عَلَى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ. فَقَالَتْ أَسْمَاءُ: خَلِّفِي وَإِنَّكِ لابْنَةُ قَاتِلِ سَيِّدِهِ. قَالَتْ: قُلْتُ: لا وَلَكِنَّ ابْنَةُ قَاتُلِ عَبْدِهِ. قَالَتْ: وَاللَّهِ لا أَبِيعُكِ شَيْئًا أَبَدًا. فَقُلْتُ: وَأَنَا وَاللَّهِ لا أَشْتَرِي منك شيئا أبدا.
فو الله ما هو بطيب ولا عرف. وو الله يَا بُنَيَّ مَا شَمِمْتُ عِطْرًا قَطُّ كَانَ أَطْيَبَ مِنْهُ وَلَكِنِّي غَضِبْتُ.
4259- أسماء بِنْت سلامة
بْن مخربة بْن جندل بْن أبير بْن نهشل بْن دارم من بني تميم. وأمها سلمى بنت زهير بْن أبير بْن نهشل بْن دارم من بني تميم. أسلمت قديمًا بمكة وبايعت وهاجرت إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية مع زوجها عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الله بن عمر بن مخزوم فولدت له هنالك عبد الله بن عياش.
4260- أُمُّ سِبَاعٍ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ. أَخْبَرَنَا أَسْلَمُ الْمِنْقَرِيُّ عَنْ عَطَاءٍ أَنَّ أُمَّ سِبَاعٍ سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَتْ: [يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَعُقُّ عَنْ أَوْلادِنَا؟ فَقَالَ: نَعَمْ. عَنِ الْغُلامِ شَاتَيْنِ وَعَنِ الجارية شاة.]
4261- ماوية مولاة حجير
بن أبي إهاب. وهي التي كان خبيب بن عدي محبوسًا في بيتها بمكة حتى تخرج الأشهر الحرم فيقتلوه. وكانت تحدث بقصته بعد ثم أسلمت فحسن إسلامها فكانت تقول: والله ما رأيت أحدًا خيرًا من خبيب. لقد اطلعت عليه من صير الباب وإنه لفي الحديد ما أعلم في الأرض حبة عنب تؤكل وإن في يده لقطف عنب مثل رأس الرجل يأكل منه وما هو إلا رزق الله. وكان خبيب يتهجد بالقرآن فكان يسمعه النساء فيبكين ويرققن عليه. قالت: فقلت له: يا خبيب هل لك من حاجة؟ فقال: لا إلا أن تسقيني العذب ولا تطعميني ما ذبح على النصب وتخبريني إذا أرادوا قتلي. فلما انسلخت الأشهر الحرم وأجمعوا على قتله أتيته فأخبرته. فو الله ما رأيته اكترث لذلك وقال: ابعثي إلى بحديدة استصلح بها. قالت: فبعثت إليه بموسى مع ابني أبي حسين. قال: وكانت تحضنه ولم يكن ابنها ولادة. قالت: فلما ولى الغلام قلت: أدرك والله الرجل ثأره. أي شيء صنعت؟ بعثت هذا الغلام بهذه

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد    جلد : 8  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست