responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 144
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ قَالَ: تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فِي بَنِي مَازِنٍ عِنْدَ أُمِّ بُرْدَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «إِنَّ §لَهُ مُرْضِعَةً تُتِمُّ رَضَاعَهُ فِي الْجَنَّةِ» وَحُمِلَ مِنْ بَيْتِ أُمِّ بُرْدَةَ عَلَى سَرِيرٍ صَغِيرٍ وَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم بِالْبَقِيعِ فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ نَدْفِنُهُ؟ قَالَ: «عِنْدَ فَرَطِنَا عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ» وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم قَدْ أَعْطَى أُمَّ بُرْدَةَ قِطْعَةَ نَخْلٍ نَاقَلَتْ بِهَا بَعْدَ مَالِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ الْأَسَدِيِّ

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَاصِمٍ الْحَكَمِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ قَالَ: §أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم بِحَجَرٍ فَوُضِعَ عِنْدَ قَبْرِهِ، وَرُشَّ عَلَى قَبْرِهِ الْمَاءُ

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ يُحَدِّثُ عَمِّي يَعْنِي الزُّهْرِيَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «§لَوْ عَاشَ إِبْرَاهِيمُ لَوَضَعْتُ الْجِزْيَةَ عَنْ كُلِّ قِبْطِيٍّ»

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ الْبَزَّازُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جَابِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ مَكْحُولًا يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم قَالَ فِي ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ لَمَّا مَاتَ: «§لَوْ عَاشَ مَا رَقَّ لَهُ خَالٌ»

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست