responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 291
التائب كتابا فِي كشف كفرهم وإلحادهم وَكَانَ من خَواص خَواص اللعين عَدو الله وَرَسُوله نصير الْمُلْحِدِينَ واشتهر ذَلِك وَاسْتقر عِنْد عُمُوم الْمُؤمنِينَ وخواصهم من أَمِير وقاض وفقيه ومفت وَشَيخ وَعُمُوم الْمُجَاهدين إِلَّا من شَذَّ من الأغمار الْجُهَّال مَعَ الذلة وَالصغَار حذرا على نَفسه من أَيدي الْمُؤمنِينَ وألسنتهم وعلت كلمة الله بهَا على أَعدَاء الله وَرَسُوله ولعنوا لعنا ظَاهرا فِي مجامع النَّاس بِالِاسْمِ الْخَاص وَصَارَ بذلك عِنْد نصير الْمُلْحِدِينَ الْمُقِيم المقعد وَنزل بِهِ من الْخَوْف والذل مَا لَا يعبر عَنهُ وهم أَن يكيد كيدا آخر فَوَقع مَا وَقع عنْدكُمْ بالشأم من الْأَمر المزعج وَالْكرب المقلق وَالْبَلَاء الْعَظِيم والذل واستعطاف من كَانُوا لَا يلتفتون إِلَيْهِ بالأموال والأنفس والتذلل حَتَّى رق بعض الْأَصْحَاب لَهُم فزجر عَن ذَلِك وَقيل لَهُ {وَلَا تأخذكم بهما رأفة فِي دين الله} إِلَى أُمُور كَثِيرَة من المحن وَالْبَلَاء مِمَّا لَا يُمكن وَصفه فنسأل الله الْعَظِيم أَن يعجل تَمام النقمَة عَلَيْهِم وَأَن يقطع دابرهم وَأَن يرِيح عباده وبلاده مِنْهُم وَأَن ينصر دينه وَكتابه وَرَسُوله وعباده عَلَيْهِم وَأَن يوزعنا شكر هَذِه النِّعْمَة وَأَن يُتمهَا علينا وعَلى سَائِر الْمُؤمنِينَ

نام کتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست