responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 499
.. وأمات من بدع الضلال عوائد ... لَا يَسْتَطِيع لدفعها الصمصام
أس الْفَضَائِل وَالَّذِي لَا تهتدي ... لفنونه وعلومه الأوهام
وأناله رب السَّمَوَات الْعلَا ... فِي الْعلم سبقا مَا إِلَيْهِ مرام
ونفوذه فِي الْعلم قَول مُحَمَّد ... صلى عَلَيْهِ الْخَالِق العلام
إِن المنزه رَبنَا سُبْحَانَهُ ... يقْضِي بِمَا تَأتي بِهِ الْأَحْكَام
ببدى لكم فِي كل قرن قادم ... للدّين من تهدى بِهِ الأقوام
فلئن تَأَخّر فِي الْقُرُون لثامن ... فَلَقَد تقدم فِي الْعُلُوم أَمَام
فاق الْقُرُون سوى الثَّلَاث فانها ... خير الْقُرُون يزينهن تَمام
وَسوى ابْن حَنْبَل إِنَّه علم الْهدى ... حبر إِمَام صابر قوام
لَكِن أَحْمد مثل أَحْمد قد حوى ... علما وزهدا فِي الْعُلُوم تؤام
حدث بِلَا حرج وَقل عَن زهده ... مَا شِئْت لَا رد وَلَا آثام
هجر المطاعم والملابس والدنى ... ولعزمه فِي تَركهَا إحزام
نزر المآكل والمنام وَلَا يرى ... لبني الدنى فِي قلبه إعظام
وتراه يصمت لالعى دَائِما ... إِلَّا لعلم يقتنى ويرام
وَإِذا تكلم لَا يُرَاجع هَيْبَة ... وسكينة وَكَلَامه إبرام
ألْقى عَلَيْهِ مهابة من ربه ... فخطابه الإجلال وَالْإِكْرَام ...

نام کتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست