responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 84
فَمن الْمحَال فِي الْعقل وَالدّين أَن يكون السراج الْمُنِير الَّذِي أخرج الله بِهِ النَّاس من الظُّلُمَات إِلَى النُّور وَأنزل مَعَه الْكتاب بِالْحَقِّ ليحكم بَين النَّاس فِيمَا اخْتلفُوا فِيهِ وَأمر النَّاس أَن يردوا مَا تنازعوا فِيهِ من أَمر دينهم إِلَى مَا بعث بِهِ من الْكتاب وَالْحكمَة وَهُوَ يَدْعُو إِلَى الله وَإِلَى سَبيله بِإِذْنِهِ على بَصِيرَة وَقد أخبر الله أَنه أكمل لَهُ ولأمته دينهم وَأتم عَلَيْهِم نعْمَته
محَال مَعَ هَذَا وَغَيره أَن يكون قد ترك بَاب الْإِيمَان بِاللَّه وَالْعلم بِهِ ملتبسا مشنبها وَلم يُمَيّز مَا يجب لله من الْأَسْمَاء الْحسنى وَالصِّفَات العلى وَمَا يجوز عَلَيْهِ وَمَا يمْتَنع عَلَيْهِ فَإِن معرفَة هَذَا أصل الدّين وأساس الْهِدَايَة وَأفضل وَأوجب مَا اكتسبته الْقُلُوب وحصلته النُّفُوس وأدركته الْعُقُول
فَكيف يكون ذَلِك الْكتاب وَذَلِكَ الرَّسُول وَأفضل خلق الله بعد النَّبِيين لم يحكموا هَذَا الْبَاب اعتقادا وقولا
وَمن الْمحَال أَيْضا أَن يكون النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد علم أمته كل شَيْء حَتَّى الخراءة

نام کتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست