نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 254
(87ب) هو المكمل في خلق وفي خلق ... زكت علاه كما طابت مناسبه
عناية قبل بدء الخلق سابقة ... من أجله آتيه وذاهبه وهي طويلة، أعزه الله تعالى وامتع به، وأوصل السعادة بسببه؛ آمين.
86 -؟ الشيخ الرئيس صاحب العلامة [1] أبو القاسم عبد الله
بن يوسف بن رضوان البخاري [2] :
العلم العلامة، وصاحب الحلي [3] والعلامة، أتته منقادة، وألقت في يده المقادة، بعد أن صرفت عند خطبتها قادة، فما بخس حظها ولا وكس، ولم تكن تصلح إلا له ومعاذ الله أن تنعكس؛ مجموع الكمال الذي لا تطور " لولا " بساحته، وركن المقام المريني الذي لا راحة للقلم الأعلى إلا في لثم راحته، وجو [4] الفنون الذي لا مطمع للحسبان في مساحته، ولا الركبان في جوب ساحته، إلى خلق وخلق، تنال كيمياء السعادة من وجهه بطلق، سلم إجماع القول بفضله من الخلاف، [1] قال ابن خلدون: هي العلامة التي توضع عن السلطان أسفل المراسيم والمخاطبات، وبعضها يضعه السلطان بخطه (التعريف: 20) . [2] ذكره السراج في فهرسته وعنه نقل صاحب نيل الابتهاج: 123 (ط. فاس) ، وفي النفح 9: 103 رسالة من لسان الدين إليه. وقد ترجم له ابن خلدون في التعريف: 41 ترجمة مفصلة (وانظر أيضاً ص: 20) وفيه " النجاري " بالنون وبالجيم. [3] خ بهامش ك: العلا. [4] ك ج: وجود.
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 254