responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 256
بها اختصار في التخطيط الذي تتضمنه [1] الكتب الواردة من سلطانه أبحث على السبب، الذي نقل من الوافر إلى الخفيف [2] ، وربما كانت الضمائر فاسدة، وسوق ما بينهما في البر كاسدة، هذه الأبيات:
أيا قاسماً لا زلت للفضل قاسماً ... بميزان عدل ينصر الحق من نصر
مدادك وهو المسك طيباً ومنظراً ... وإلا سواد الفود والقلب والبصر
عهدناه في كل المعارف مطنباً ... فما باله في حومة الود مختصر
أظنك من ليل الوصال انتخبته ... إلينا وذاك الليل يوصف بالقصر
أردنا بك العذر الذي أنت أهله ... فمثلك لا يرمى بعي ولا حصر فراجعني عن ذلك بما نصه:
حقيق أبا عبد الإله لك الذي ... لمذهبه في البر يتضح الأثر
وإن الذي نبهت مني لم يكن ... نئوماً وحاشا الود أن أغمط الأثر
(88ب) ورب اختصار لم يشن نظم ناظم ... ورب اقتضاب لم يعب نثر من نثر
وعذرك عني من من محاسنك التي ... [3] نظام حلاها في الممادح ما انتثر
ومن عرف الوصف المناسب منصفاً ... تراءى له نهج من العذر ما اندثر ونظم ليكتب على دواة للسلطان موشية بالذهب:

[1] خ بهامش ك: تضمنته.
[2] خ بهامش ك: الخبب.
[3] سقط البيت من ج.
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست