نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 278
زمان بما شاء الخليفة حاكم ... وملك له السعد الجديد ملازم
ودولته العلياء أشرف دولة ... لها أثر في الصالحات كرائم
وأيامه أيام بشر وأنعم ... فما هي في التحقيق إلا مواسم ومنها في المدح:
هو الغيث جوداً والهزبر بسالة ... فمن ذا يجاريه ومن ذا يقوم
له عزمات ردت الكفر [1] صاغراً ... فلله ما ردته تلك العزائم
إلا في سبيل الله أعمالك التي ... بها وضحت للصالحات المعالم
أقمت شعار الدين غيباً ومشهداً ... فقصدك مشكور وأجرك دائم
ووفيت من أمر الشريعة واجباً ... [2] فرأيك في أفق الهداية ناجم 93؟ أحمد بن عبد الملك العدوي الكاتب أبو جعفر اللبسي
كلأه الله تعالى.
هذا الرجل خير، وكوكب نجابة نير، جعل دلوه في الدلاء، وأجرى في الخلاء، ثم في الملاء، فانتظم في الكتاب، ووجد في قطار ذوات الاقتاب، ثم عدل عن العتاب والاعتاب، وقرع باب المتاب، وهو اليوم من معلمي الكتاب، ومن شعره:
قسما بمن جعل الفراق عذابا ... وكوى به قلب المشوق فذابا [1] ج ك: الفكر. [2] سقط الشطر من ج.
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 278