نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 281
قف العيس ننظر نظرة تذهب الأسى ... ويشفى لها بين الضلوع غليل
وعرج على الوادي المقدس والحمى ... فطاب لديه مربع ومقيل
فيا حبذا تلك الديار وحبذا ... حديث بها للعاشقين طويل
دعوت لها سقى الحمى بعدما سرى ... وميض وعرف للنسيم عليل
وأرسلت دمعي للغمام مساجلا ... فسال على الخدين منه مسيل
فأصبح ذاك البرع من بعد محله ... رياضاً بها الغصن المروح يميل
لئن حال رسم الدار عما عهدته ... فعهد الهوى في القلب ليس يحول
ومما شجاني بعدما سكن الهوى ... بكاء حمامات لهن هديل
توسدن فرع البان والنجم مائل ... وقد آن من جيش الظلام رحيل
فيا صاحبي دع عنك لومي فإنه ... كلام على سمع المحب ثقيل
تقول اصطباراً عن معاهدك الألى ... وهيهات صبري ما إليه سبيل
فلله عينا من رآني وللأسى ... غداة استقلت بالخليط حمول
(1) يطاول ليل التم (مني) مسهد ... وقد بان عني منزل وخليل
فيا ليت شعري هل يعودن ما مضى ... وهل يسمحن الدهر وهو بخيل
(97ب) وهل راجع عهد الحمى سقي الحمى ... وظل بعين الدمع [2] منه ظليل
وأيام أنس قد نعمنا بقربها ... وقد نام عنا حاسد وعذول
(1) هكذا في الإحاطة، وفي جميع النسخ: أطاول ليل التم ".... " مسهدا. [2] عين الدمع: متنزه في ضواحي غرناطة؛ ذكر في الشعر كثيراً، انظر الإحاطة: 1 128 - 129.
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 281