نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 284
فقال الآخر:
قد نالت اللون من دواتك ... والشهد الشهي المذاق من شيمك وقال الثالث:
كأنها في اقترابها فرج ... يهدي إليك الشفاء من ألمك فغضب وقال: اخرجوا يا أبناء الفاعلة جئتم تعودوني وتهجوني وتحرفون مزاجي، والله ان زادتني زيادة لأدمين عليكم. فانصرفوا ضاحكين متملحين. من شعره يخاطبني عند انقطاعه في الصغر لبابي، (98 ب) وتمسكه بأسبابي، قوله من قصيدة أولها [1] :
أما وانصداع النور من مطلع الفجر ...
لك الله من فذ الجلالة أوحد ... تطاوعه الآمال في النهي والأمر
لك القلم الأعلى الذي طال فخره ... على المرهفات البيض والأسل السمر
تقلد أجياد الطروس تمائما ... بصنف لآل [2] من نظام ونثر
تهيبك القرطاس فاحمر إذا غدا ... يقل بحورا من أناملك العشر
كأن رياض الطرس خد مورد ... يطرزه وشى العذار من الحبر
فشارة هذا الملك رائقة الحلى ... [3] من ألوية حمر ومن صحف حمر
فما روضة غناء عاهدها الحيا ... تحوك بها وشي الربيع يد القطر
تغني قيان الطير في جنباتها ... فيرقص غصن البان في حلل خضر
تمد لأكواس العرار أناملا ... من السوسن الغض المختم بالتبر [1] أزهار الرياض 2: 164. [2] أزهار: بصنفي. [3] أزهار: بألوية حمر وبالصحف الحمر.
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 284