responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 289
96 - الكاتب أبو القاسم محمد بن أبي بكر بن محمد
ابن احمد بن قطبة الهرميسي:
شاعر محصل، وللأغراض متوصل، نفسه ممتد، وساعده بالنظم مشتد، وبالطبع؟ [1] راضي الدهر طيله،وحث الحظ المطي له، رفع علم الشهرة، وسلم منه السبق إلى راكب المهرة، وإجادته مقصورة على المطاولات لإفراط سكونه، واختصاص جانب المدح بركونه.
فمن شعره ما كتب به ألي:
يا نديما أدرن كاس الهوى ... واسقنيها عللا بعد نهل
واعد تذكار [2] سكان اللوى ... إذ سروا فهو حديث لا يمل
آه من جسم مقيم بعدهم ... وفؤاد أثرهم قد ارتحل
وجفون أن تقس بالبحر ما ... سال منها ظهر البحر وشل
في ضمان الشوق قلب مغرم ... سار [3] في الناس هواه كالمثل
يا وميض البرق إن جئت الحمى ... واسلت الغيث في رسم الطلل
سل أهيل الجزع عن جيرتنا ... وعن المضنى المعنى لا تسل

[1] بياض في جميع النسخ.
[2] تذكار: سقطت من ج ك.
[3] في جميع النسخ: سرى.
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست