responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 292
من لي بنفس لجوج كلما جنحت ... يوما إلى الرشد عادت في تصابيها
لما دعتها دواعي الحب عن كثب ... [1] أضحت حشاشتها يوما تلبيها
ما عذرها والهوى العذري شيمتها ... [2] يطوي جناحيها وجدا ثم يثنيها
يا ليت شعري هل تقضي ديون هوى ... ذات الوشاح لديها من محبيها
ويا ديار الهوى لازلت مطلعة ... للنور سحب الحيا إياك تخبيها
(101ب) كم قد أدرنا بها صهباء طاف به ... بدر حكت خده في اللون تشبيها
مدامة عتقت في الدن من زمن ... استخرجت من جوابيها خوابيها
في روضة حاكت الأنواء حلتها ... ودبج الزهر وشيا في روابيها
كأن زهر رباها كلما جليت ... دراهم وسفير الريح يجبيها
كم ذا تموه بالأزهار نفس شج ... ولن ترى غير نور العلم يصبيها
بدائع سحبت ذيل الفخار على ... سحبانها وصبا منهن صابيها
بمجلس ابن الخطيب أنقاد شاردها ... وذل منها بحكم القهر آبيها
أزاهر من مجاني غرسه اقتطفت ... وكل ما راق منها فهو حابيها
فالله يبقيه فخرا للخلافة ما ... سرت ركاب وجاب الأرض جابيها
وبنصر الملك المولى الذي بندى ... كفيه تفهق بالنعمى جوابيها
وهاكها في قصور النظم في خجل ... ومثل علمك لا يحتاج تنبيها
من فكرة زارت الأمراض ساحتها ... فغادرت خيلها قد كل كابيها

[1] تليها: سقطت من ج.
[2] ثم يثنيها: سقطت من د.
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست