نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة جلد : 2 صفحه : 114
يتنعمن فِيهَا فأعجب الْحَاضِرُونَ بذلك وكتبوه عَنهُ وَلما ختم عبد القيوم الْقرَاءَات غيبا وَبَعض الْكتب العلمية عمل وَالِده وَلِيمَة وأركب وَلَده على حصان لزفافه فَسقط وَمَات من حِينه وقبره بِقرب جراف صنعاء مَشْهُور مزور فَقَالَ الإِمَام شرف الدّين قصيدته الَّتِى أَولهَا
(حمدت الله ربى يَا بنيا ... على علم نعيت بِهِ اليا)
(نغصت حشاشتى وَالروح لما ... نفضت تُرَاب قبرك من يديا)
(وَلما أَن ختمت الذّكر غيبا ... قدمت بِهِ على البارى صَبيا)
(وَكُنَّا فِي زفاف الْخَتْم نسعى ... فَقَالَ الرب زفته اليا)
(لإحدى عشرَة مَعَ نصف عَام ... وطِئت بهمة هام الثريا)
(وَكنت قد امْتَلَأت من المعالى ... وَلم تتْرك من الاحسان شَيْئا)
إِلَى آخر القصيدة قَالَ القاضى أَحْمد بن صَالح بن أَبى الرِّجَال فِي تَرْجَمَة القاضى عبد الحميد الْمعَافي بمطالع البدور فَكتبت أَنا هَذِه الأبيات إِلَى الإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل ثمَّ لم أشعر إِلَّا بِكِتَاب إِلَى الإِمَام من المترجم لَهُ بالأبيات فعجبت من توارد الخواطر انْتهى
ووفاة صَاحب التَّرْجَمَة بالسودة فِي نَيف وَخمسين وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
الشَّيْخ عبد الْخَالِق بن الزين المزجاجى
الشَّيْخ عبد الْخَالِق بن الزين بن مُحَمَّد بن الصّديق بن عبد الباقى بن الصّديق بن الزين بن إِسْمَاعِيل المزجاجى الحنفى الزبيدى أَخذ عَن وَالِده وَعَمه عَلَاء الدّين وَالسَّيِّد يحيى بن عمر مَقْبُول الأهدل وَالشَّيْخ عبد الرَّحْمَن الذهبى وَالشَّيْخ أَمر الله الهندى وَعمر الحشيبرى وَمُحَمّد بن أَحْمد مطير وَأخذ بالحرمين عَن السَّيِّد عبد الرَّحْمَن بن أسلم وتاج الدّين القلعى
نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة جلد : 2 صفحه : 114