نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة جلد : 2 صفحه : 229
وديانة صَادِقَة وَمن شعره من قصيدة طَوِيلَة قَوْله
(وَهَذَا الذى أعنيه فِي النّظم سيد ... بهمته القعساء قد أحرز العلما)
(وساد على الأقران بِالْفَضْلِ والتقى ... وفَاق بِهَذَا الْعَصْر سادته الشما)
إِلَى آخرهَا وَمَوته بالقرن الثانى عشر رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى يحيى الجبارى حَاكم أَبى عَرِيش
القاضى الْعَلامَة التقى يحيى بن إِسْمَاعِيل الجبارى نِسْبَة إِلَى جبارَة من قرى مغرب عنس فِي بِلَاد ذمار أَخذ عَن وَالِده وَعَن القاضى مُحَمَّد بن صَلَاح الفلكى وَالسَّيِّد صَلَاح بن احْمَد الرازحى والقاضى عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد الحبيشى الأصابى وَغَيرهم وَكَانَ اماما محققا وعالما مدرسا فِي فنون الْعلم وَتَوَلَّى الْقَضَاء أَيَّام الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد ابْن المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل ولازمه مُدَّة خِلَافَته ثمَّ ولاه المهدى صَاحب الْمَوَاهِب الْقَضَاء فِي أَبى عَرِيش وَمَا إِلَيْهَا من أَعمال تهَامَة فَمَا زَالَ فِيهِ حَتَّى مَاتَ هُنَالك فِي ربيع الأول سنة 1102 اثْنَتَيْنِ وَقيل أَربع وَمِائَة رَحمَه الله تَعَالَى
قَالَ مؤلف مطلع الأقمار بِذكر عُلَمَاء ذمار انه وجد بِخَط صَاحب التَّرْجَمَة أَن الْقَبْر الذى غربى الصومعة الشرقية بِجَامِع صنعاء هُوَ قبر السَّيِّد الْحسن بن عبد الله بن الْحسن بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عبد الله بن الْعَبَّاس بن عبد الله بن الْعَبَّاس الشَّهِيد بكربلاء مَعَ أَخِيه الْحُسَيْن السبط بن على بن أَبى طَالب عَلَيْهِم السَّلَام انْتهى
القاضى يحيى بن الْحسن الآنسى
القاضى الْعَلامَة يحيى بن الْحسن بن أَحْمد بن يحيى بن إِبْرَاهِيم بن صَلَاح الآنسى كَانَ عَالما ورعا تقيا فَاضلا شَاعِرًا بليغا فَمن شعره قصيدة
نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة جلد : 2 صفحه : 229