responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة    جلد : 2  صفحه : 53
الْحسنى الحمزي الْيُمْنَى
كَانَ هَذَا السَّيِّد عَلامَة متفننا وَتَوَلَّى لسلطان الْيمن الْأَسْفَل الْملك المظفر الرسولى ثمَّ تَركه وَهُوَ مؤلف كتاب كنز الْأَحْبَار فِي الْأَخْبَار فِي ارْبَعْ مجلدات رتبه على السنين وَذكر حوادث كل سنة مَعَ عناية تَامَّة بتراجم رجال الزيدية وأئمتهم وَفرغ من تأليفه سنة 713 ثَلَاث عشرَة وَسَبْعمائة هجرية وَله كتاب فِي فَضَائِل فَاطِمَة الزهراء رضى الله عَنْهَا وَغير ذَلِك قَالَ مؤلف الطَّبَقَات كَانَ صَاحب التَّرْجَمَة اميرا خطيرا وعلامة شهيرا تَرْجمهُ الخزرجي ومدحه غَيره من الشُّعَرَاء فَكَانَ يجيزهم الجوائز السّنيَّة وخالط السلاطين بِالْيمن وَلم يمت حَتَّى تَابَ إِلَى الله تَعَالَى من ذَلِك تَوْبَة نصُوحًا وَمَوته فِي سنة 714 أَربع عشرَة وَسَبْعمائة
السَّيِّد إِسْحَاق بن احْمَد بن الْحسن بن الْقَاسِم

السَّيِّد السَّنَد الْعَلامَة الفهامة الأمجد اسحاق ابْن الإِمَام المهدى لدين الله احْمَد بن الْحسن ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحسنى كَانَ صَاحب التَّرْجَمَة رَئِيسا نبيلا عَلامَة جَلِيلًا اكمل أهل عصره مجدا وأعظمهم فخرا وَأَحْسَنهمْ أدبا وَله مُشَاركَة قَوِيَّة فِي علم الْفلك وَغَيره وَكَانَ وَالِده المهدى يُحِبهُ ويميل إِلَيْهِ كثيرا وَتَوَلَّى بعد وَفَاة وَالِده ذى اشرق من الْيمن الْأَسْفَل ثمَّ لما قَامَ صنوه المهدى صَاحب التَّرْجَمَة من جملَة الْأُمَرَاء الَّذين تقدمُوا لمحاصرته بالمنصورة وَآل الْأَمر إِلَى اسْتِيلَاء المهدى عَلَيْهِم وَحبس صنوه صَاحب التَّرْجَمَة أعواما ثمَّ أفرج عَنهُ فِي سنة 1110 عشر وَمِائَة وَألف وولاه بِلَاد خمر وَمَا إِلَيْهَا ثمَّ بِلَاد أصَاب ثمَّ طلبه لِلْخُرُوجِ على أهل يافع وَلما وصل إِلَى مَدِينَة قعطبة توفاه الله بهَا فِي ربيع الآخر سنة 1121 إِحْدَى وَعشْرين وَمِائَة وَألف وَمن شعره

نام کتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : مُحَمَّد زَبَارَة    جلد : 2  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست