responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس    جلد : 1  صفحه : 209
.. يزِيد عَدَاوَة وَيزِيد رَبِّي ... فزدني كي يزِيد لي العوائد ...
وَمِنْه بجودك الجم رب قصدي ... أنزلت يَا مُنْتَهى الْمَقَاصِد
مَعَ اعترافي بِضعْف رَأْي ... وفبح فعلي الَّذِي أكابد
فَقُمْ بحالي بِحَسب فضل ... وقك عني عرى الشدائد
واصلح الشَّأْن رَبِّي جمعا ... وَلَا تَكِلنِي إِلَى العوائد ...
وَمِنْه ... يارب جدلى الَّذِي ترضاه يَا أملي ... واصلح بِفَضْلِك جوداً فَاسد الْخلَل
وقم بحالي فِي الدَّاريْنِ مرحمة ... وَلَا تَكِلنِي إِلَى علم وَلَا عمل ...

وَأَخْبرنِي سَيِّدي الْفَقِيه عمر بن زيد قَالَ سَمِعت شَيخنَا الشيخبدر الدّين الْمصْرِيّ يَقُول اجْتمعت بالعلامة الطبنداوي فِي زبيد سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة وأنشدني من لَفظه ... ومذ كنت مَا اهديت للحب خَاتمًا ... ومسكاً وكافوراً ولابست عينه
وَلَا الْقَلَم المبري أخْشَى عَدَاوَة ... تكون مذى الْأَيَّام ببيني وَبَينه ...

قلت وَلَا أعلم لهَذِهِ الْخِصَال أصلا من الْكتاب وَالسّنة وَسمعت سَيِّدي الْوَالِد يَقُول لَيْسَ لَهَا تَأْثِير قلت وَلَا بَأْس باجتنابها مَعَ عدم اعتقادها
وَرَأَيْت بِخَط الْفَقِيه أَحْمد بن الْفَقِيه مُحَمَّد أَبَا جَابر قَالَ وجدت بِخَط الْعَلامَة أبي الْعَبَّاس الطبنداوي ان من قَرَأَ الْفَاتِحَة اربعمائة وَتِسْعين مرّة فضيت حَاجته كائنة مَا كَانَت مجرب مجرب
وفيهَا فِي ظهر يَوْم السبت عَاشر شهر ربيع الثَّانِي توفّي أَحْمد بن الشَّمْس بن مُحَمَّد بن القطب محمدج بن السراج البُخَارِيّ الأَصْل الملكي الْحَنَفِيّ بجدة وَحمل مِنْهَا لمَكَّة وَدفن فِيهَا ثَانِي يَوْم تَارِيخه على أَبِيه بالمعلاه وَخلف أَوْلَادًا رَحمَه الله وَكَانَ مولده فِي صفر سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ بِمَكَّة واشتغل بِالْعلمِ فَقَرَأَ على السخاوي فِي سنَن أبي دَاوُود والشفاء وَدخل الْقَاهِرَة مرَارًا وَسمع الحَدِيث فِيهَا على جمَاعَة مِنْهُم

نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست