قَالَ وَلم يزل فِي عزة إِلَى أَن متات رَحمَه الله تَعَالَى واتى نعيه إِلَى الْحرم فَنُوديَ بِالصَّلَاةِ من أَعلَى زَمْزَم وَصلي عَلَيْهِ صَلَاة الْغَائِب ورثاه جمَاعَة من أهل مَكَّة مِنْهُم الإِمَام الْهمام الشَّيْخ رَضِي الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد القازاني الشَّافِعِي بقصيدة ذكرهَا القطب الْحَنَفِيّ وَإِنَّمَا لم نأت بهَا هُنَا طلبا للاختصار
سنة ثَلَاث وَخمسين بعد التسْعمائَة (953) هـ
وَفِي سنة ثَلَاث وَخمسين بعد التسْعمائَة توفّي السَّيِّد الْجَلِيل عبد الله بن علوي بن الشَّيْخ عبد الله العيدروس صَاحب عدن بتريم وقبر فِي قبر أَبِيه وَهُوَ وَالِد السَّيِّد الْوَلِيّ وحيد عصره وفريد دهره شمس الشموس عمر ابْن عبد الله العيدروس الْآتِي ذكر بعض محاسنه وطرف من اوصافه الرضية
وفيهَا لست لَيَال يَقِين من شهر ربيع الثَّانِي قتل الْأَمِير الْكَبِير الخواجة صفر سلماني الرُّومِي الْمُخَاطب بخداوندخان وَيجمع تَارِيخ مَوته نبأ مقتل صفر وَكَانَ مَشْهُورا بالشجاعة والرأي وَفعل الْخَيْر وَالْإِحْسَان رَحمَه الله تَعَالَى
سنة أَربع وَخمسين بعد التعسعمائة (954) هـ
فِي سحر لَيْلَة الثُّلَاثَاء خَامِس عشر جُمَادَى الثَّانِي عَام أَربع وَخمسين توفّي الشَّيْخ حجار الله بن عبد الْعَزِيز بن عمر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن فَهد الْهَاشِمِي الْمَكِّيّ وَيعرف كسلفه بأبن فَهد وَسنة أَربع وَسِتُّونَ سنة وَخلف أَوْلَادًا وَكَانَ مولده فِي لَيْلَة السبت الْعشْرين من شهر رَجَب سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ فِي كنف أَبَوَيْهِ فحفظ الْقُرْآن وكتبا كأرعي النَّوَوِيّ ومنهاجه وَسمع من السخاوي والمحب الطيري وَأَجَازَ
نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس جلد : 1 صفحه : 217