responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس    جلد : 1  صفحه : 347
وَمِنْه معمي فِي أَحْمد ... لنا دارت الكأس الْعقار ... باطراح الرماح دم مدَار
وَكتب إِلَيْهِ الأديب الْفَاضِل جمال الدّين ابْن ملا زَاده فِي مستهل شهر رَمَضَان هَذَانِ البيتان ... يَا قطب أهل الْعلم فِي أم الْقرى ... رَمَضَان هَل ببهجة لم تُوصَف
فتهن وَجدك إِن ذاتك أصحبت ... هِيَ أشرف فِي أشرف فِي أشرف ...

فَأَجَابَهُ قطب الدّين الْحَنَفِيّ وَأرْسل إِلَيْهِ دِينَارا ... يَا أوحد الْفُضَلَاء أَنْت جمالنا فتهن بالشعر الشريف الْأَشْرَف
شعر بِشعر لَا رَبًّا فِيهِ وَإِن ... زَاد الْعيار بِوَزْن هَذَا الْأَشْرَف ...

وَكَانَ الشَّيْخ قطب الدّين قد سعى لِأَخِيهِ محب الدّين فِي الْقَضَاء بِبِلَاد ايمن فَلَمَّا مَاتَ الْمَذْكُور سعي كَذَلِك لِابْنِهِ فِيهِ فقرر فِي وَظِيفَة أَبِيه فَقَالَ الأديب الْفَاضِل جمال الدّين ملا زَاده أَيْضا فِي ذَلِك ... وليت قطب ادين صنوك قَاضِيا ... ثمَّ ابْنه فليأمن الآفاتا
من مَاتَ بعد ولَايَة قطبية ... كأخيك عِشْت وكأبنه مَا مَاتَا ...

وَمن افادات الشَّيْخ قطب الدّين رَحمَه الله تَعَالَى أَن لفظ لن خلكان ظبط على صُورَة الْفِعْلَيْنِ خل أمرا من خلي أَي ترك فعل مَاض وَكَانَ النَّاقِصَة وَسبب تَسْمِيَته بذلك أَنه كَانَ يكثر أَن يَقُول كَانَ وَالِدي كَذَا وَكَانَ جدي كَذَا فَإِنَّهُ من البرامكة فَقيل لَهُ خل كَانَ قَالَ وَرَأَيْت من شبطه بِسُكُون اللَّام وَالْبَاقِي على حَاله وَالله أعلم
وفيهَا توفّي الْعَلامَة رَضِي الدّين القازاني المخزوم الْمَكِّيّ بِمَكَّة المشرفة رَحمَه الله تَعَالَى وَكَانَ أوحد عصره فِي الْأَدَب وَالنّظم الْحسن وَمن شعره ... قل للروافض أَنْتُم فِي سبكم ... شَيخا التقى وحبنا علم الْهدى
مثل النَّصَارَى لَا نسب لاجلهم ... عِيسَى وَأَن سبوا النَّبِي مُحَمَّدًا ...

وفيهَا ظهر جَراد بنواحي كجرات فَقبل للشاه فتح الله صنع لَهُ تاريا فَقَالَ منتشر

نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست