responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس    جلد : 1  صفحه : 354
.. وَعَن الْمَنّ مَا هُوَ الْمَنّ والسلوى ... واحلى حلوى وَفِي الطُّيُور
سنة الوامق التعلل ان فَاتَ ... وصال الموموق بالتشمير
كسماعي الْآثَار أَو رُؤْيَة الْآثَار ... كالغار من حراء وثور
فَلهَذَا تلقى قُلُوب اولي الْفضل ... اسارى مَا بَين ثَوْر وعير
وَحَدِيث المحبوب لَا شكّ مَحْبُوب ... فسل عَنهُ كل حبر خَبِير
فَلهَذَا قَالُوا إمارات حب ... المصطفي الْمُجْتَبى البشير النذير
اسْتِمَاع الحَدِيث فِي كل حينٍ ... وابتدار السماع بالتبكير
ودؤوب الْفَتى عَلَيْهِ صباحاً ... وَمَسَاء فَذَاك خير سمير
وارتحال الْفَتى إِلَى كل حبر ... حَافظ فِيهِ بِالتَّحَرِّي شهير
وتوخي الصَّحِيح من ذَاك اولى
كصحيحي مُحَمَّد والقشيري البُخَارِيّ وَمُسلم فبالإجماع ... كتاباهما اصح الزبُور
بعد تَنْزِيل رَبنَا فَلهَذَا ... سميا كل وَاحِد بالامير
وَكتاب الْجعْفِيّ اصح لَدَى الجل ... ويربو فوائدا للبصير
وَلَقَد فاق مُسلما صَنْعَة ... حَاز بهَا الارتقا لقدر خطير
وَله احسن التحرى لَدَى اللَّفْظ ... فيلغي الرديف مثل الْغَيْر
وترر عِنْده الكنى غير أَسمَاء ... وَهَذَا من ابلغ التحبير
فَلِذَا لذ فِي الْقِرَاءَة والسمع ... لقارئه والسميع القرير
فيشنف مِنْهُ المسامع من ... رام اصْطِلَاح الْحفاظ بالتقرير
وَلَقَد من ذُو الْجلَال علينا ... ان قرأناه فِي الثَّلَاث الشُّهُور
رَجَب وَالَّذِي يَلِيهِ ... وَشهر الصَّبْر فليهن فِيهِ كل صبور
سمع الْحَاضِرُونَ مِنْهُ بِلَفْظ ... ولبعض بِلَفْظ بعض الْحُضُور
حسب الْجهد لَا يمر بمتن ... مُشكل غير حل بالتفسير
والاسانيد لَا يمر بشخص ... باسمه أبكنيته مَشْهُور
أَو بِنَحْوِ بنوه ونساب ... أَو لَقَاب كعالم وفقير
غير ابدى مستورها فتراه ... ظَاهرا عِنْد ذَاك أَي ظُهُور
وختمنا وَالْحَمْد لله وَالشُّكْر لله ... تَعَالَى فِي يَوْم عيد الفطور
حضر الْخَتْم جَمعنَا مترجمين ... نوالا من المليك الْقَدِير
كلهم مرتج لغفران ذَنْب ... قدره فِي جناب غفر الغفور

نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست