مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
26
27
28
29
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
26
27
28
29
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الوافي بالوفيات
نویسنده :
الصفدي
جلد :
1
صفحه :
205
(فَقَبلتهَا شوقاً لفرط صبابتي ... وقابلها مني جوى وغرام)
(تجلت لطرفي فاجتليت محاسناً ... كَمَا شقّ عَن زهر الرياض كمام)
(وقصت على سَمْعِي حَدِيثا روته لي ... فشنف سَمْعِي الدّرّ وَهُوَ كَلَام)
(وَلما رَوَت رَوَت فُؤَادِي من الضنى ... وَلم يلقه من بعد ذَاك أوام)
(وناجت بِأَلْفَاظ فَقلت جَوَاهِر ... إِلَى أَن سبت عَقْلِي فَقلت مدام)
(ورقت حواشيها فَقلت شمائل ... إِلَى أَن أصابتني فَقلت سِهَام)
(وابدت من السحر الْحَلَال عجائباً ... وَمَا كل سحر فِي الْأَنَام حرَام)
(أثارت ريَاح الوجد فَهِيَ عواصف ... وأجرت دموع الْعين فَهِيَ سجام)
(وحاشى لما أبدته أَن يستميله ... ملال وَأَن يسري إِلَيْهِ ملام)
(أَلا يَا غزير الْفضل عَبدك قَاصِر ... وَفِي ذهنه عَمَّا يُرِيد سقام)
(وانشاؤه إِن شاءه لَا يَنَالهُ ... كَأَنِّي جفن الصب وَهُوَ مَنَام)
(وَأَيْنَ مَحل الشَّمْس مِمَّن يرومه ... لقد جلّ مَطْلُوب وَعز مرام)
)
(وَأَنت الَّذِي يمْلَأ الملا نور فَضله ... لِأَنَّك شمس والأنام قتام)
(فَلَيْسَ لشمس مذ أنرت إنارة ... وَلَيْسَ لبدر مذ تممت تَمام)
وَينْهى وُرُود المشرف الْكَرِيم فانتصب لَهُ قَائِما على الْحَال وتلقاه بِمَا يجب لَهُ من الإجلال وَوَضعه على الْعين وَالرَّأْس وَهَذِه غَايَة يعْتَقد أَنَّهَا مَا خلت من الْإِخْلَال ومتع طرفه بِتِلْكَ الطّرف والتحف بظلال هاتيك الْهَدَايَا الفاخرة والتحف وَدخل جنَّات سطورها فَرَأى مِنْهَا غرفاً مَبْنِيَّة من فَوْقهَا غرف
وأسرف فِي لثمها على أَنه لَا سرف فِي الشّرف وَعلم أَنه بِهَذَا الْجَواب أَحمَق فلولا إِضَافَة الود الصادقة إِلَيْهِ لما انْصَرف الطَّوِيل
(وَفِي تَعَبٍ من يحسُدُ الشمسَ ضوءها ... ويزعُمُ أَن يَأْتِي لَهَا بضريب)
فَالله يوزع الْمَمْلُوك شكر هَذِه النِّعْمَة الْبَادِيَة والمانة الَّتِي هِيَ فِي الصُّورَة هَدِيَّة وَفِي الْمَعْنى إِلَى الصَّوَاب هادية ويمتع الْوُجُود بِهَذِهِ الْكَلم الَّتِي تَطوف على الأسماع بكؤوس المدام والأسجاع الَّتِي هِيَ عِنْدِي در وَعند النَّاس كَلَام وَعين الله على هَذِه الْفَضَائِل الَّتِي أخملت الخمائل وحققت فضل الْأَوَاخِر على الْأَوَائِل وَإِن كَانَ فيهم سحبان وَائِل وَقد عطفها الْمَمْلُوك على خدمَة إِلَى الْمولى شمس الدّين مُحَمَّد بن الخراز الَّذِي يعجز عَن نَقله حَمَّاد الرِّوَايَة أطلع الله شمسه بأفقها وَأَعَادَهُ إِلَى بَلَده الَّتِي عَامل جلق بِخلق لَا يَلِيق بخقلها وَلَا خلقهَا وعَلى كل حَال فجبر مَوْلَانَا لألم انْفِرَاده طَبِيب وَهُوَ فِي بلد مَوْلَانَا غَرِيب كَمَا أَن مَوْلَانَا فِي الْإِحْسَان غَرِيب الْخَفِيف
(يَا غَرِيب الصِّفات حقَّ لمن كَا ن غَرِيبا أَن يرحم الغرباء)
نام کتاب :
الوافي بالوفيات
نویسنده :
الصفدي
جلد :
1
صفحه :
205
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
26
27
28
29
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
26
27
28
29
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir