نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : القفطي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 329
190 - حسن بن أسد الفارقىّ الشيخ أبو نصر [1]
معدن الأدب، ومنبع كلام العرب، فاضل مكانه، وعلّامة زمانه، له النثر الرائع، والنظم الذائع، والنحو المعرب عن مشكل الإعراب. وله التصنيف البديع فى شرح اللّمع، إلى غير ذلك ممّا ليس لأديب فى مثله طمع.
كان فى زمان نظام الملك الحسن بن إسحاق الطّوسىّ [1] الوزير، والسلطان ملكشاه. «2»
وكان مستوليا على آمد «3» فى ديوانها، متولّيا لجباية أموالها، وقبض عليه وصودر، وتوسّط الطبيب الكامل فى خلاصه، والتنبيه على مكانته من الفضل. [1] ترجمته فى إشارة التعيين 13 - 14، وبغية الوعاة 218، وتلخيص ابن مكتوم 53 - 54، وروضات الجنات 221، وشذرات الذهب 3: 380، وطبقات ابن قاضى شهبة 1: 298، وفوات الوفيات 1: 149 - 151، وكشف الظنون 1563، ومعجم الأدباء 8: 54 - 75. والفارقى:
منسوب إلى ميافارقين، وهى مدينة بديار بكر، وخريدة القصر 2: 172 - 183.
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : القفطي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 329