نام کتاب : بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس نویسنده : ابن عميرة جلد : 1 صفحه : 191
[فقيد وهو موجود بقلبي ... فوا عجباً لموجود فقيد]
439- أحمد
توفى سنة اثنتين وأربعمائة حكى [ ... ] رحمه الله من عند الناس رضي عن سيد بن الحسيب وحباله، وأكثرهم كلفاً بحديثه وأحرصهم على اقتفاء أثره، والاقتداء به، والحفظ لأخباره ولا يزال يذكره ويثني عليه.
فلما احتضر رأيناه قد أقبل بطرفه وأشار بإصبعه يتبسم ويسلم ويقول بكلام خفي: أنزل يا سيدي رضي الله عنك إلي وعندي أقعد رحمك الله، الساعة أقدم معك. فقيل له وعلى من تسلم وإلى من تشير، فقال هذا سعيد بن الحسيب معنى حاضر لي، ثم فاضت نفسه أثر ذلك.
440- أحمد بن عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن عمر بن محمد بن عيسى بن شهيد أبو عامر
أشجعي النسب من ولد الوضاح بن رزاح الذي كان مع الضحاك يوم المرح وهذا الوضاح هو جد بني وضاح من أهل مرسية وإليه ينتسبون، فبنو وضاح من أشجع، وأشجع من قيس عيلان بن مضر.
وأسر الوضاح بن رزاح في يوم المرج، ومن عليه مروان بن الحكم، ذكر ذلك الرشاطي.
وأبو عامر هذا من العلماء بالأدب ومعاني الشعر وأقسام البلاغة وله حظ في ذلك بسبق فيه، ولم ير لنفسه في البلاغة أحداً يجاريه، وله كتاب "حانوت عطار" في نحو من ذلك، وسائر رسائله وكتبه نافعة الجد كثيرة الهزل، وشعره كثير مشهور وقد ذكره أبو محمد بن علي بن أحمد مفتخراً به فقال: ولنا من البلغاء أحمد بن عبد الملك بن
نام کتاب : بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس نویسنده : ابن عميرة جلد : 1 صفحه : 191