نام کتاب : بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس نویسنده : ابن عميرة جلد : 1 صفحه : 540
أرى البرق نجدياً فحن إلى نجد ... وبات أسير الشوق في قبضة البعد
يعالج قلباً قلبته يد النوى ... على جمرة التوديع في لهب الوجد
ولا مسعد إلا زفير وأنة ... تقد شفاف القلب منه ولا تجدى
وما أنطقته البارقات تشوقا ... لنجد و [لكن للمقيمين في نجد]
1576- ابن نصير الكاتب
أديب شاعر، كان في الدولة العامرية من المتصرفين فيها، قال الحميدي. أنشدنا له في ابن الجزيري، وقد دخل بيت الوزارة صداعاً من رائحة المسك:
خالفك المسك وخالفته ... فأنت لا شك له ضد
أماتك المسك بأنفاسه ... كما أمات الجعل الورد
1577- ابن الهيثم
من المشهورين بعلم الطب والتقدم فيه، وله كتاب في الخواص والسموم والعقاقير من أجل الكتب وأنفعها، ذكره أبو محمد علي بن أحمد.
باب من ذكر بالنسبة
1578- البزلياني
شاعر مشهور، قال الحميدي، أنشدني له أبو الحسين إبراهيم بن خلف المتطيب بالأندلس في مطر أتى قبيل الغروب:
كأن الأصيل سقيم بكت ... جفون السماء على سقمه
رأى الشمس تؤذنه بالفراق ... ففاض دجى الليل من غمه
1579- الجرفي بالجيم وضمها
نحوي مشهور، له كتاب شرح فيه كتاب الكسائي في النحو، ذكره أبو محمد بن حزم أثنى عليه.
1580- الخمدفي
أندلسي، شاعر مذكور، أنشدونا من شعره:
نام کتاب : بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس نویسنده : ابن عميرة جلد : 1 صفحه : 540