responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الوعاة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 519
مولده بنصيبين سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة.
وَمن شعره:
(هَل تعشق العينان مَالا ترى! ... فَقلت والدمع بعيني غزير)

(إِن كَانَ طرفِي لَا يرى شخصها ... فَإِنَّهَا قد صورت فِي الضَّمِير)

1075 - الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن بن حبيب أَبُو الْقَاسِم الْوَاعِظ النَّحْوِيّ
الْمُفَسّر. قَالَ عبد الغافر فِي السِّيَاق: كَانَ إِمَام عصره فِي الْقرَاءَات وعلومها، نحويا أديبا، عَارِفًا بالمغازي وَالسير والقصص، وَكَانَ يدرس لأهل التَّحْقِيق، ويعظ الْعَوام، وَله التَّفْسِير الْمَشْهُور؛ وانتشر عَنهُ بنيسابور الْعلم الْكثير، وَصَارَت تصانيفه الحسان فِي الْآفَاق. حدث عَن الْأَصَم وَغَيره.
وَقَالَ السَّمْعَانِيّ فِي الْأَنْسَاب: كَانَ كرامي الْمَذْهَب، ثمَّ تحول شافعيا، وَكَانَ يُفِيد أهل الْبَلَد مجَّانا، وَإِذا قَصده غَرِيب طمع فِي مَاله إِن كَانَ ذَا ثروة، وَإِن كَانَ فَقِيرا أدخلهُ إِلَى بستانه وَأمره بِنَزْع المَاء من الْبِئْر للبستان بِقدر طاقته حَتَّى يفِيدهُ، وَمن خَواص تلاميذه أَبُو الْحسن الثَّعْلَبِيّ.
مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَأَرْبَعمِائَة.
1076 - الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن بن حيدر بن عَليّ الْعَدوي
الْعمريّ الإِمَام رَضِي الدّين
أَبُو الْفَضَائِل الصغاني - بِفَتْح الصَّاد الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الْغَيْن الْمُعْجَمَة، وَيُقَال الصَّاغَانِي بِالْألف - الْحَنَفِيّ. حَامِل لِوَاء اللُّغَة فِي زَمَانه.
قَالَ الذَّهَبِيّ: ولد بِمَدِينَة لاهور سنة سبع وَسبعين وَخَمْسمِائة، وَنَشَأ بغزنة، وَدخل بَغْدَاد سنة خمس عشرَة، وَذهب مِنْهَا بالرياسة الشَّرِيفَة إِلَى صَاحب الْهِنْد، فَبَقيَ مُدَّة، وَحج وَدخل الْيمن، ثمَّ عَاد إِلَى بَغْدَاد ثمَّ إِلَى الْهِنْد ثمَّ إِلَى بَغْدَاد، وَسمع من النظام

نام کتاب : بغية الوعاة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست