مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
بغية الوعاة
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
579
1211 - سعد بن شَدَّاد الْكُوفِي النَّحْوِيّ
يعرف بِسَعْد الرابية، بِموضع كَانَ يعلم فِيهِ النَّحْو. أَخذ عَن أبي الْأسود الدؤَلِي، وَكَانَ مزاحا مضحكا، اخْتلفت بَنو راسب والطفاوة إِلَى زِيَاد بن أَبِيه فِي مَوْلُود، فَقَالَ سعد: أَيهَا الْأَمِير، يلقى هَذَا الْمَوْلُود فِي المَاء فَإِن رسب فَهُوَ من راسب وَإِن طفا فَهُوَ من طفاوة؛ فَأخذ زِيَاد نَعله، وَقَامَ ضَاحِكا، وَقَالَ: ألم أَنْهَك عَن هَذَا الْهزْل فِي مجلسي {
وَكَانَ عبيد الله بن زِيَاد يستظرفه ويقربه، فَأَبْطَأَ عَن صلته شهرا، فَقَالَ عبيد الله يَوْمًا: مَا أحوجني إِلَى وصفاء لَهُم حلاوة وقدود ذَوي رشاقة، يقومُونَ على رَأْسِي، فَقَالَ سعد: حَاجَتك عِنْدِي أَيهَا الْأَمِير؛ وَعمد إِلَى أصلح من قدر عَلَيْهِ من الغلمان الَّذين عِنْده فِي الْمكتب، فألبسهم ثِيَاب الوصفاء، وأتى بهم عبيد الله فاشتراهم وغالى بهم، وَمضى سعد واختفى عِنْد بعض أَصْحَابه، فَلَمَّا جَاءَ اللَّيْل بَكَى الصّبيان، فَقَالَ لَهُم عبيد الله: مَا تُرِيدُونَ؟ قَالُوا: نُرِيد بيتنا، فَقَالَ: وَأَيْنَ بَيتكُمْ؟ قَالُوا: فِي مَوضِع كَذَا وَكَذَا، وَأَنا ابْن فلَان وَهَذَا ابْن فلَان. فَفطن عبيد الله أَنَّهَا حِيلَة وسخرية، فَوضع عَلَيْهِ الرصد، فَلَمَّا جِيءَ بِهِ قَالَ: مَا حملك على مَا فعلت؟ قَالَ: أَبْطَأت على صلتك} فَضَحِك مِنْهُ، وَترك لَهُ المَال.
1212 - سعد بن مُحَمَّد بن صبيح الْأُسْتَاذ أَبُو عُثْمَان الغساني
القيرواني النَّحْوِيّ
قَالَ الصَّفَدِي: أحد الْأَعْلَام، كَانَ إِمَامًا متفننا، وَكَانَ يذم التَّقْلِيد، وَيَقُول: هُوَ من نقص الْعُقُول ودناءة الهمم.
لَهُ: توضيح الْمُشكل فِي الْقرَاءَات، المقالات فِي الْأُصُول، الأمالي، الرَّد على الْمُلْحِدِينَ، الِاسْتِيعَاب، وَغير ذَلِك.
مَاتَ فِي حُدُود الثلاثمائة.
وَذكر - أَعنِي الصَّفَدِي - بعد هَذَا بأوراق، نحويا آخر باسم هَذَا وكنيته ونسبته وتصانيفه بِعَينهَا. وأظنهما وَاحِدًا، إِلَّا أَنه قَالَ: مَاتَ شَهِيدا سنة أَرْبَعمِائَة.
نام کتاب :
بغية الوعاة
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
579
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir