الكتب الاخرى ذات العلاقة للتحقق من كيفية ضبط الاسماء والانساب وما الى ذلك.
ب- اعتاد النساخ المسلمون على عدم التنقيط في كثير من الاحيان، او انهم يكتبون النقط في غير اماكنها مما يؤدي الى التباس غير قليل لا سيما في الحروف المتشابهة مثل «ج، ح، خ، و، ب، ت، ث، ن، ى» وما اليها. وهذا بطبيعة الحال يفضي الى الخلط في الاسماء، اذ ليس لضبطها قاعدة يمكن الركون اليها، وبالتالي فمن الواجب مراجعة المظان ذات العلاقة من اجل ضبطها.
ت- ان النص ليس دائما واضح المعنى، كما ان الاسماء الاسلامية كثيرا ما تتشابه سواء في الاسم الاول او في اسماء الآباء والاجداد والانساب، ولا بد لازالة الاشكال الناشىء عن ذلك، من ايضاح المعنى المقصود، او التعريف بالشخص المذكور في المتن تمييزا له عن غيره ممن يشاركه في الاسم والنسب.
ث- ثم ان للقارئ حقا على المحقق، هو ان يقدم له المادة خالية من الشوائب، ويدله- اذا ما عنت له رغبة في المراجعة والتدقيق او الاستزادة- على المراجع التي تعينه لتحقيق غرضه.
ج- ثم ان المحقق مضطر بطبيعة الحال الى مراجعة الكثير من المخطوطات والمطبوعات المنتشرة في مختلف انحاء العالم، مما لا يتيسر للقراء- بل وحتى للمختصين منهم- الرجوع اليها، فانه يكون من زيادة الخير والنفع ان يشرك المحقق قراءه بثمرات ما توصل اليه من خلال تلك المراجع.
وان السبيل الى ذلك هو اغناء المتون بالحواشي الدسمة.
ولهذه الاسباب، اخترت الاخذ بالمنهاج القائم على توضيح النص