«فوجد علي قوما يثنون.. فقال علي: جيد ... » ، وفضلا عن ذلك فان المؤلف ترحم على الأمير في حين أنه لم يترحم على كوكبوري في أي مكان آخر من كتابه، بل كان يدعو له بالعزة والنصر. وكذلك يقول المؤلف إنه أقام عنده بالموصل، والمعروف ان الذي أقام بالموصل هو زين الدين علي (ابن الاثير «الكامل» 11/9، «اتابكية» ص 205، المخطوطة- ورقة 35 أ، 45 ب، 138 أ، 141 أ، وغيرها) .
ب- أي زين الدين علي، انظر الحاشية السابقة.
ت- بسبب إعادة تحبير هذه الترجمة تصحفت الكلمة الى «احرفها» فصححناها ليستقيم المعنى.
ث- أي كوكبوري.
ج- كذا بالأصل، ولعل الصحيح «فقيل» .
الترجمة- 21
أ- لعل المقصود بالدولة اليوسفية هو تولي صلاح الدين يوسف الحكم، أو عهد زين الدين يوسف في إربل، إذ درج المؤرخون على القول:
«الدولة الصلاحية» و «الدولة الأشرفية» ويعنون عهد صلاح الدين وعهد الملك الأشرف (ابن كثير «البداية» 13/236 و 243) . ويبدو أن المؤلف يشير إلى زيارات ابن نجا لبغداد سنة 540 هـ و 564 هـ، ويرجح أنه زار إربل أثناء ذلك، وقد حدث هذا قبل تولي صلاح الدين للحكم بالنسبة للزيارة الأولى على الأقل، وكذلك قبل تسلم زين الدين يوسف حكم إربل سنة 563 هـ. وهنا يحسن بي أن أشير الى توهم الاستاذ عباس العزاوي بأن يوسف هذا تولى الحكم سنة 556 هـ، الأمر الذي لا يمكن قبوله لأن والد يوسف توفي سنة 563 هـ، ولا يعقل تولّيه