نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 411
أيام الرشيد، وهو عم جده، وله أخبار كثيرة، وكانت أسنان عَبْد الصمد وأضراسه قطعة واحدة ما ثغر، وقد كان الرشيد حبسه ثم رضي عنه، فأطلقه.
أَخْبَرَنَا ابْن مخلد وابن التوزي، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا السكوني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: درب المفضل بْن زمام مولى المهدي إقطاع.
رحبة يعقوب بْن داود الكاتب مولى بني سليم.
خان أَبِي زياد، كان ممن وسم الحجاج من النبط، وهو من سواد الكوفة وعاش إِلَى أيام المنصور، ثم انتقل فنزل في هذا الموضع، وكان يكنى أبا زينب فغلب عليه أَبُو زياد، ونشأ له ابْن تأدب وفصح.
دار البانوجة بنت المهدي.
وكذلك سويقة العباسة، ودار العباسة بالمخرم.
وقطيعة العباس بباب المخرم، هو العباس بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عباس أخو أَبِي جعفر.
أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن عرفة، قَالَ: قطيعة العباس التي في الجانب الشرقي تنسب إِلَى العباس بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْعَبَّاسِ، وهو أخو المنصور وبينه وبين وفاة أَبِي العباس خمسون سنة، وهو أخوه، لأن أبا العباس مات سنة ست وثلاثين ومائة، ومات العباس سنة ست وثمانين ومائة، وكان يتولى الجزيرة، وأهله يتهمون فيه الرشيد، ويزعمون أنه سمه وأنه سقى بطنه فمات في هذه العلة، وإليه تنسب العباسية.
قلت: يَعْنِي بالعباسية قطيعته التي بالجانب الغربي، وقد ذكرناها فيما مضى.
نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 411