responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 459
تراب.
وأمه فاطمة بنت أسد بْن هاشم بْن عَبْد مناف، وهي أول هاشمية ولدت لهاشمي.
وعلي أول من صدق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بني هاشم، وشهد المشاهد معه، وجاهد بين يديه، ومناقبه أشهر من أن تذكر، وفضائله أكثر من أن تحصر، وكان وروده المدائن في طريقه لما قاتل الخوارج بالنهروان، ولما خرج إِلَى صفين أيضا.
(66) -[1: 459] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْفَيْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الأَجْلَحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ وَأَبُو كُلْثُومٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ وَهُوَ بِالْمَدَائِنِ: جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ خَرَجَ إِلَيْكَ نَاسٌ مِنْ أَرِقَّائِنَا، لَيْسَ بِهِمُ الدِّينُ تَعُبَّدًا، فَارْدُدْهُمْ عَلَيْنَا.
فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ: صَدَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَنْ تَنْتَهُوا يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلا امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالإِيمَانِ يَضْرِبُ أَعْنَاقَكُمْ، وَأَنْتُمْ مُجْفِلُونَ عَنْهُ إجْفَالَ النِّعَمِ "، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " لا "، قَالَ لَهُ عُمَرُ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " لا، وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ "، قَالَ: " وَفِي كَفِّ عَلِيٍّ نَعْلٌ يَخْصِفُهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست