responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 350
قَالَ: وأنشدنا أبو علي الروذباري لنفسه أيضا:
لو كل جارحة مني لها لغة ... تثني عليك بما أوليت من حسن
لكان ما زال شكري إذ أشرت به ... إليك أجمل في الإحسان والمنن
أبو القاسم عبد السلام بن محمد قَالَ أنشدني أبو علي الروذباري لنفسه:
كم نعمنا بغلة الأشجان ... وجرينا مع الهوى في عنان
ونسيم للأنس في ظل عيش ... تحت سجف من لحظ طرف الزمان
بك تاج الوفاء بالود لاحت ... فيه أنوار بهجة الإحسان
أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري قال نا محمد بن الحسين السلمي قَالَ سمعت الحسين بن أحمد يقول: توفي أبو علي الروذباري سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة. قَالَ محمد وذكر أبو زرعة الطبري أنه مات سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
239- محمد بن أحمد بن القاسم بن الخليل بن الضحاك بن عبد الله بن رزين ابن قيميذين، أبو جعفر مولى عثمان بن عفان، يعرف بالكديمي [1] وبالطيالسي أيضا:
سكن مصر، وحدث بها عَنِ: الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن الوليد الفارسي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الفتح عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن مسرور. وَقَالَ: ما علمت من أمره إلا خيرا.
240- مُحَمَّد بن أَحْمَد بن القاسم، النيسابوري:
قدم بغداد حاجا في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة وحدّث بها عن: إبراهيم بن نصر ابن المبارك. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني.
241- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن القاسم بْن إسماعيل بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن سعيد بن أبان، أبو الحسين الضبي القاضي المعروف بابن المحاملي [2] :
سمع: إسماعيل بن محمد الصفار، وأبا عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد، وأبا عمر الزاهد، ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش. وكان ثقة صادقا خيرا فاضلا. حضرت مجلسه غير مرة، وسمعت منه ولم يحصل عندي عنه شيء.
أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الضّبّيّ قال أنبأنا أبو الحسين بن المحامليّ

[1] 239- الكديمي: هذه النسبة إلى كديم، وهو اسم للجد الأعلى. (الأنساب 10/376) .
[2] 241- انظر: المنتظم لابن الجوزي 15/123.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست